كشف المكلف بالاتصال على مستوى بلدية باب الزوار ل "المساء"، عن جملة من المشاريع سيشرع قريبا في تجسيدها، بهدف إنعاش التنمية المحلية، منها مشروع توسعة مقر البلدية بعد اختيار المؤسسة التي ستشرف عليه، في انتظار مصادقة لجنة الصفقات التابعة للولاية، بالإضافة إلى مشروع إنجاز ملحقة للبلدية بحي 8 ماي 1945 الذي يعد أكبر حي بالمنطقة من حيث الكثافة السكانية، فضلا عن مشروع إنجاز مكتبة بحي عدل 1 ومشروع إنجاز دار حضانة بحي الجرف. أما فيما يخص الإطعام المدرسي، فقد سطرت البلدية مشاريع لإنجاز مطاعم مدرسية بكل من المؤسسة الابتدائية رمضان حمود الموجودة بحي 8 ماي 1945، وكذا مدرسة طارق بن زياد، كما تخطط البلدية لتهيئة بعض المساحات الشاغرة المتواجدة بالمدارس الابتدائية وتحويلها إلى ملاعب رياضية مدرسية. من جهة أخرى، تنتظر السلطات البلدية الحصول على رخص البناء لإنجاز مدرجات بالملعب البلدي تقدر طاقة استعيابها ب 2500 مكان، كما أنه سيتم بالموازاة مع ذلك إنجاز قاعات رياضية بالملعب ذاته. أما بخصوص مشروع رئيس الجمهورية القاضي بإنجاز 100 محل بكل بلدية، فقد بلغت نسبة الإنجاز بهذه المحلات على مستوى باب الزوار 90 بالمائة، توجد جميعها بحي 5 جويلية، كما أكد ذات المسؤول في السياق نفسه، أن هذا المشروع مولته الولاية، ودور البلدية مقتصر على التهيئة الخارجية للسوق، كالإنارة العمومية، وتهيئة أماكن لركن العربات وتعبيد المساحات الخارجية. أما فيما يخص المشروع المتعلق بإعادة تهيئة سوق الجرف وتحويله إلى مركز تجاري ذي طابقين، فقد أوضح المكلف بالإعلام أن فكرة تحويل سوق الجرف إلى مركز تجاري قائمة، لكن يجب أولا القضاء على التجارة الفوضوية المنتشرة على تراب البلدية، وإعادة تنظيم التجار الفوضويين وإدماجهم داخل الاسواق الجوارية التي أنشئت منذ فترة، على غرار السوق الجواري بحي إسماعيل يفصح، الذي رفض الباعة الفوضويون العمل على مستواه، ولكي تنجح الفكرة لابد يضيف محدثنا من امتصاص فوضى الأسواق الموازية وذلك بإنشاء أسواق جوارية ومن ثمة الاتجاه نحو إنجاز أسواق مغطاة ومراكز تجارية. وفي سياق آخر، أشار إلى أن أشغال تعبيد طرقات كل من أحياء دوزي وبوسحاقي التي طالما اشتكى القاطنون بها من مشكل اهترائها، قد انطلقت في بعض أجزائها على غرار حي دوزي 1، و2، وحي بوسحاقي أ، وب، وتتراوح تكلفة كل مشروع على حدة من 40 الى 50 مليون دينار. وأضاف المتحدث أن الأجزاء الأخرى المتبقية من هذه الأحياء ستعرف هي الأخرى إعادة تهيئة وتعبيد بعد الانتهاء من الأجزاء الأولى، التي انطلقت بها العملية منذ عدة أسابيع. أما عن مشكل انعدام الغاز الطبيعي ببعض السكنات بحي دوزي1، والتي قام القاطنون بها بمراسلة السلطات من أجل التكفل بانشغالاتهم، فقد تم الرد عليهم من قبل المصالح ذاتها، حيث أمهلتهم مدة ثلاثة أشهر لدفع المستحقات المالية كي تبدأ في عمليات التوصيل بالتنسيق مع مؤسسة سونلغاز.