جدد سكان حي يفصح اسماعيل الواقع بإقليم بلدية باب الزوار شرق العاصمة، مطلبهم الرامي إلى ضرورة فتح السوق الجوارية التي بقيت مغلقة منذ ما يزيد عن 4 سنوات، بالرغم من الحاجة الماسة والضرورية للسكان لها، باعتبارها مرفقا تجاريا مهما يضم العديد من طلبات المستهلكين وحاجياتهم اليومية ،التي كانوا يقتنونها منها. إلا أنهم استغربوا قرار غلقها طيلة هذه المدة بالرغم من النداءات المتكررة التي وجهوها للسلطات المحلية في هذا السياق، يطالب سكان حي اسماعيل يفصح بفتح السوق خاصة وأنهم يضطرون إلى التنقل إلى الأسواق الجوارية للبلديات المجاورة لاقتناء حاجياتهم اليومية، متسائلين عن وضعية السوق التي أنجزت منذ 4 سنوات، لكنها لم تفتح إلى يومنا هذا، ما يضطرهم إلى اقتناء حاجياتهم الأساسية من أسواق البلديات المجاورة، وطرحوا في هذا الإطار بُعد المسافة ونقص وسائل النقل، دون تمكن غالبية السكان من التنقل اإلى لأسواق المجاورة، فيما يتبضع آخرون من الطاولات الفوضوية وسط الحي. وفي هذا الإطار، ناشد العديد من المواطنين والتجار على مستوى البلدية، السلطات المحلية من أجل التدخل العاجل لفتح السوق الجوارية التي انتهت أشغالها منذ فترة، نظرا لغياب سوق بالمنطقة، مما يضطر المواطنين إلى التبضع من المتاجر المتواجدة على مستوى الحي والتي تشهد أسعارا مرتفعة. من جهته رئيس بلدية باب الزوار السيد يوسف شملال، أكد في اتصال هاتفي عن برمجة 3 أسواق جوارية جديدة على مستوى حي الجرف وحي يفصح اسماعيل وحي 5 جويلية بباب الزوار، مضيفا أن دراسة هذه الملفات قد انتهت ولم يبق سوى الميزانية التي سيتم تحديدها لانطلاق الأشغال، ومن المنتظر أن يزود هذا المرفق التجاري بأحدث الوسائل الحديثة التي من شأنها التقليل من متاعب السكان في التنقل لمختلف الأحياء والبلديات المجاورة لاقتناء حاجياتهم اليومية، وتجدر الإشارة إلى أن حي اسماعيل يفصح يعد من بين أكبر الأحياء بالبلدية، ويضم كثافة سكانية عالية مقارنة بالأحياء الأخرى، إلا أنه يفتقر لسوق جوارية.