يشتكي قاصدي موقف الحافلات المتواجد على مستوى حي "بورعدة " بالرغاية ، و الرابط بين بلديتي الرغاية بأولاد موسى، من الإهتراء الكبير في الأرضية التى لا تزال ترابية ،بالإضافة إلى من الفوضى العارمة التي يعرفها موقف الذي تتجمع فيه حافلات التي تعود إلى أكثر من عشرين سنة كاملة ، ناهييك عن الموقف المتواجد في مكان محاذي للوادي من جهة ، و كذا البيوت القصديرية من جهة ثانية ،ليجد المواطن نفسه محاصر في وسط من المشاكل لا تعد و لا تحصى. و في زيادة "الجزائرالجديدة " لموقف الحافلات أين وقفنا على حجم المعاناة التي يتكبد وسطها المسافرين و بصفة يومية ، مشكل تعرف تزايد متواصل بسبب تواجد محطة حافلات نقل المسافرين في موقف غير لائق تماما في كامل إقليم بلدية الرغاية ، الأمر الذي يسفر عن معاناة حقيقية تصادف المواطنين في تنقلتهم، و في تصريح أحد المواطنين إلتقينا به في المحطة أين أكد لنا " لا يمكن في أي حال من الأحوال تسمية المكان بموقف الحافلات فلا يوجد فية أدني إعتبار للمواطن قاصد المكان، فالحافلات النقل تعد بالقديمة جدا ، الأرضية تغيب عنها التهيئة و لو في فصل الشتاء فقط، و مثلما ترون بالرغم من مرور أكثر من أسبوع من تساقط الأمطار إلا أن الأرضية لا تزال عبارة عن برك من المياه و الحفر المنتشرة في كل مكان ،ناهيك أيضا عن تواجد عدد قليل جدا من الحافلات مقارنة بعدد المواطنين المتنقلين بين البلديتين" و هو الشيء الذي يشكل صعوبة كبيرة في تنقلاتهم اليومية و يتسبب في كل مرة في إزدحام و تدافع بين المواطنين، و ما يسفر عن ذلك من حوادث خاصة بالنسبة لكبار السن منهم ، و من الجانب المقابل أعرب أحد السائقين هناك عن أسفه الشديد لحال الموقف الحافلات الذي يشتغل فيه أين تنعدم أدني الشروط العمل المريحة ،سواء بالنسبة للمواطنين أو حتى بالنسبة لهم كأصحاب الحافلات، و السبب في كل هذه المشاكل حسبه تصريحه هو غياب التام للمتابعة من طرف مسؤولي البلدية و غياب التهيئة ، و عن حال الموقف الذي تجمع فيه حافلات يضيف أن الأرضية في إهتراء متواصل خاصة في أيام الشتاء و الأمطار أين تتحول إلى مكان لا يليق تمام بالعمل و يتسبب في أكثر من مرة في أعطاب تلحق بالمركبات الأمر الذي جعل الحافلات حسب تصريحه في هذه الحالة من الإهتراء . الموقف محاصر بين وادي الرغاية و البيوت القصديرية و عن موقع موقف حافلاتنقل المسافرين الرابطة بين الرغاية-أولاد موسي ، فهو متواجد في حصار تام بين وادي الرغاية المنبعث بالروائح الكريهة في فصل الصيف، والمهدد بالفيضانات في فصل الشتاء الامر الذي يهدد في كل مرة قاصدي الموقف الحافلات ،و من جانب أخر و بمحاذات تتواجد البيوت القصديرية التي تشكل فوضي في كل مرة و ملاذا لبعض الشباب المنحرف من أجل ممارسة إعتداءاتهم المتكررة على المواطنين. هو الإنشغال الأساسي الذي طرحه قاصدى موقف الحافلات على مستوى بلدية الرغاية و الر ابط بين الرغاية و أولا موسى أين أكد على ضرورة تدخل المسؤول الأول في بلدية من أحل إعادة الإعتبار لهم و للموقف و إنهاء المعاناة التي يتخبطون فيها بصفة يومية و العمل على إيجاد حلا ينهي عنهم المشاكل . "السلطات البلدية تؤكد تحويل الموقف إلى مكان أخر قريبا " و من جهتها "الجزائرالجديدة "عملت على إيصال إنشغال المواطنين إلى مسؤولها و إنتقلنا إلى مقر بلدية الرغاية أين إستقبلنا "مولود شرياف" نائب رئيس بلدية الرغاية المكلف بالتهيئة و العمران، أكد لنا ان موقف الحافلات الرابط بين خطي "أولاد موسي و الرغاية "متواجد ضمن أجندة البلدية من المشاريع التنموية المبرمجة هذه السنة ، و أضاف أنه بعد ترحيل السكان القاطنين بالشاليهات "بورعدة " بمحاذاة الموقف و بعد هدم الشاليهات فالمكان مخصص لتشيد محطة نقل المسافرين و بالتالي تحويل الحافلات فور إنتهاء من أشغال" ، و أضاف "أن أشغال الموقف كانت مبرمجة للإنطلاق فيها بداية من هذه السنة و لكن هناك بعض العائلات التي رحلت و لكن عادت إلى الشاليهات الامر الذي عطل من العملية و من جانب أخر كشف على أن الاشغال هذه المرة سينطلق فيها بصفة رسمية و ستنتهي منها عما قريب و بالتالى إنهاء كل المشاكل التي يطرحها المواطنون في موقف الحافلات" بالإضافة إلى تزويد الموقف بمساحات خضراء و كذا الإنارة العمومية و التي من شأنها إنهاء المعاناة عن السكان قريبا.