الوفد بزيارة مدينة هنين الساحلية للوقوف على الميناء الصغير وبقايا التليفيريك القديم الذي كانت عرباته تنقل الحديد من معدن بني وارسوس إلى الميناء ليتم نقله إلى ألمانيا لتغذية الجيوش النازية في الحرب العالمية الثانية,هذا المشروع تم تهديمه من قبل فرنسا سنة 1944 لإخفاء صفقتها مع الألمان ، وقد أكد رئيس بلدية هنين السيد "بوعزة ميلود" في تصريح للجزائر الجديدة أنّ الوفد اليهودي زار المنطقة ووقف على معالمها التاريخية وكان مرفوقا بوفد ،يحدث هذا في الوقت الذي لا تزال سلطات تلمسان تتغنى برفضها لطلبات حج الجالية اليهودية إلى قبر الحاخام إفرانيم ألان قاوا الكائن بتلمسان ،الذي يعد محجا للطائفة اليهودية التي لم تتمكن من زيارته رسميا منذ2005 , لتبقى الزيارات السرية كثيرة تحت عدة غطاءات ثقافية أو سياحية.