باتت أزمة النقل الحادة عبر الخط الرابط بين مدينة عين تادلس وبلدية وادي الخير بجنوب شرق ولاية مستغانم هاجسا مقلقا ومؤرقا يثير إستياء السواد الأعظم من السكان يعد غالبيتهم من ذوي الدخل الضعيف، الذين لم يجدوا سبيلا أمامهم غير إنتظار مرور وعبور حافلات النقل الريفي والجماعي بقلة عددها ومحدودية قدراتها ،جلها مهترئة لكونها من صنف ونوع مركبات –الكارسان- حيث يعاني أصحابها من مشاق قدمها وإهتراء الطريق الولائي الوحيد الواصل بين جهات المنطقة بوضعيته المتدهورة . معضلة النقل تلك رغم النداءات والمناشدات المتكررة من قبل الساكنة لم تجد الأذان الصاغية من الجهات الوصية، كما عزف المستثمرين الخواص إستغلال ذات الخط بسبب الوضعية الكارثية للطرقات ، الأمر الذي جعل الفوضى تفرض منطقها أمام الغبن والطوابير الدائمة وحالات الإنتظار والتدافع التي أضحت ديكورا يطبع نقاط التوقف ، ليفتح المجال لأصحاب مركبات النقل "الكلوندستان" من الإنتهازيين لفرض قانونهم الخاصة برفع تسعيرات مبالغ فيها تجعل المتنقل مجبر على دفعها والرضوخ لها . فطالب السكان الجهات المعنية والسلطات المحلية الإسهام في ايجاد الوصفات العلاجية للتخفيف من معاناة طال أمدها و توفير وسائل النقل .