نفى منسق فرع كرة القدم في فريق مولودية الجزائر، عمر غريب، ان يكون قد حدث انقسام بين أعضاء مجلس ادراة شركة العميد حول شراء المستثمر ايدير لونغار لأغلبية اسهم الشركة مثلما ذهبت اليه بعض الأطراف في الساعات القليلة الماضية ، موازاة مع ظهور الطرف القطري في المعادلة التي لا حل لها يلوح في الأفق في ظل "ضبابية" المواقف تحت ادراة العميد. استغرب غريب في حديث هاتفي معه أمس، الضجة المثارة حول أحقية امتلاك المولودية بين المستثمر الجزائري المغترب ، ايدير لونغار، أو شركة الاستثمارات القطرية، معتبرا أن كل ما يقال لا اساس له له من الصحة ولا وجود لأزمة حيال هاته القضية، معللا رأيه هذا بالتأكيد على أن كل الأمور حسمت تقريبا لصالح لونغار ، الذي لم يعد يفصل بينه وبين امتلاك المولودية سوى جلب الأموال ليكون الفريق ملك له بعد ان يتم التوثيق في مكتب الموثق، أما بالنسبة لشركة الاستثمارات القطرية ، فالأمر لا يعدو ان يكون مجرد "سبونسورينغ " لتمويل الفريق مستقبلا، لذا يضيف غريب إنه لا علاقة للقطريين بلونغار اطلاقا فهم يبحثون امكانية التمويل ولونغار يريد شراء الفريق ، وشتان بين الأمرين. ونفى محدثنا كل ماقيل في الأيام الماضية بخصوص انقسام اعضاء مجلس الادارة حول بيع الفريق للونغار معتبرا كل ذلك محض خيال بعض الجهات ليس الا ، ومؤكدا بأن كل الأعضاء متفقون حوله ، وينتظرون فقط وصول البروتوكول الذي وعد به ويكون قد وصل امسية أمس عبر الطائرة، وأضاف غريب:" اتفقنا مع لونغار على كل شيء كما هو معلوم ولا مجال للتراجع ، غير ان الفريق لم يكون ملكه الا إذا تحصلنا على الاموال المطلوبة ، اما الآن فالمولودية بين أيدينا ومن حقنا ان ندافع عن مصالحها ونتفاوض مع أي كان سواء للذين شراء أسهم الشركة بالاغلبية او الذين يرغبون في تمويلها مادام أن المغترب لونغار لم يقدم الملموس بعد (الاموال) ." من جانب آخر اكد مرة منسق فرع كرة القدم في بيت العميد أنه لم يبق لحظة واحدة في دواليب تسيير الفريق بعد أن وجد نفسه يصارع بمفرده لمواجهة المشاكل التي تتخبط فيها المولودية ، خاصة على مستوى الجانب المادي.