تشهد محطة "الرميلة" بباب الواد فوضى عارمة نتيجة لما آلت إليه أرضيتها، حيث تتحول بسقوط الأمطار إلى برك مائية تعود إلى كثرة الحفر والمطبات التي تملأ المكان، والأسوأ من ذلك هو انسداد البالوعات التي تجعل من الوضع يزداد تأزما، وفي ذات السياق عبر عدد معتبر من مستعملي المحطة عن استيائهم للحالة الكارثية التي آلت إليها المحطة حيث لا يتوفر بها أدنى الضروريات إذ بها اللافتات التي تحدد اتجاهات الحافلات، كما أن غياب الواقيات مشكل آخر تحدث عنه المواطنون إذ أن هذه الأخيرة تعتبر مطلبا أساسيا خصوصا في الأيام الممطرة، حيث يصعب عليهم إيجاد أماكن للاحتماء من أحوال الجو المتنقلة، وأضاف محدثونا أن ما زاد الأمر سواء هو السلوكات التي يتعمد أصحاب الحافلات القيام بها من الوقوف لساعات طويلة وتضييع للوقت ما يثير غضب المواطنين في كل مرة.ويضاف إلى هذه الجملة من النقائص مشكل الأرصفة التي انطلقت بها أشغال التزفيت منذ حوالي أسبوعين ما ضيّق الخناق على الراجلين. ونظرا لهذه الحالة التي تشهدها محطة النقل البرية الرميلة بباب الواد يطالب أصحاب الحافلات وكذا المواطنون الذين يستعملون هذه المحطة بشكل يومي نحو مناطق عين البنيان، زرالدة، سطاولي السلطات المعنية ممثلة في مديرية النقل بالعاصمة وكذا بلدية باب الواد بضرورة تهيئة المحطة بما يستجيب للإقبال الكبير عليها من طرف المواطنين وجعلها تتوافق مع المعايير الحديثة المعمول بها في إنجاز محطات نقل المسافرين.