الرابطة الوطنية للأدب الشعبي 360 نسخة "في خاطر" الشيخ المجذوب كان كتاب الشاعر عبد الرحمن المجذوب، الذي أعدّه الشاعر الشعبي توفيق ومان، الكتاب الأكثر استقطابا في جناح الرابطة بصالون الجزائر الدولي للكتاب، في دورته ال15، حيث بيع منه حسب ممثل الجناح، ما يزيد عن 360 نسخة، في أيام الصالون. هذا الكتاب صدر في 3 طبعات، وهو يتربع على مبيعات الرابطة في مختلف المعارض التي تشارك فيها الرابطة وهو ديوان، أصدرته الرابطة بعد مرور أربعة قرون ونصف على وفاته، وكانت الرابطة قد ارتأت من خلال هذا الإصدار نفض الغبار عن قصائد هذا الشاعر الكبير. "دار الهدى" للطباعة والنشر والتوزيع "الموستاش".. لا زال حاضرا استطاع مجلد "أطلس الجزائر والعالم" أن يكون في صدارة الكتب الأكثر رواجا في جناح منشورات "دار الهدى" للطباعة والنشر والتوزيع، حسب ما صرّح به مدير الدار، مصطفى غلاب ذبيح، حيث بيع ما يزيد عن 370 نسخة من هذا الكتاب، الذي يجمع بين صفحاته مختلف المناطق الجزائرية والدول الأجنبية عربية كانت أم أوروبية. كما حقق الكتاب التاريخي الذي يتحدث عن حياة الرئيس الراحل هواري بومدين، الموسوم ب"الرئيس هواري بومدين.. رجل القيادة الجماعية"، الأهم خلال المعرض، حيث شهد إقبالا كبيرا من قبل الزوار وباعت منه الدار أكثر من 200 نسخة. أما فيما يتعلق بالكتب الأكاديمية فقط استطاعت دار الهدى أن تبيع حوالي 270 نسخة من كتاب "قصة الإعراب". وأوضح المتحدث إلى أن الجناح عرف إقبال العديد من الزوار على اقتناء الملصقات التي تحتوي على ملخصات سواء لدروس في اللغة العربية أو في السيرة النبوية، حيث بيع ما يزيد عن 500 نسخة طوال أيام تظاهرة المعرض. جناح منشورات "الشهاب" "كتابات نوفمبر" تنتعش في نوفمبر استطاع جناح منشورات "الشهاب" أن يوزع ما يزيد عن 200نسخة من الكتب التاريخية التي تبيعها الدار، والتي كانت معروضة في جناح "الشهاب"، ب"سيلا 15"، حيث أشارت إحدى القائمات على الجناح، إلى كون الإقبال على هذا النوع من الأعمال التاريخية كان كبيرا جداً، ولم يكن محصورا على كتاب دون آخر. لكن اللافت للانتباه هو أن "الشهاب" استطاعت أن تبيع كتاب بنجامين ستورا الموسوم ب"كتابات نوفمبر"، أكثر من أي إصدار آخر في هذا المعرض. منشورات "البرزخ" "كي مات أركون" علڤوا له 300 نسخة باعت منشورات "البرزخ"، حسب مديرها سفيان حجاج، بكتابها الموسوم ب"الإنسانية والإسلام"، للمفكر الراحل محمد أركون، ما يزيد عن 300 نسخة وهو أعلى رقم مبيعات تم بجناح الدار خلال معرض الجزائر الدولي للكتاب في دورته ال15، وهو تقريبا آخر كتاب كتبه أركون قبل رحيله. أما فيما يخص الرواية فقد استطاعت رواية الكاتبة والإعلامية العراقية المقيمة بباريس، إنعام كجيه جيه، الموسومة ب"الحفيدة الأمريكية"، أن تتربع على عرش مبيعات الدار في ظرف 10 أيام، بالإضافة إلى أعمال الروائي رشيد بوجدرة وأمين الزاوي، والطبعة المغاربية للمجموعة القصصية للروائي السعودي عبده الخال، الموسومة ب"الأوغاد يضحكون"، وهي الطبعة التي صدرت بالتعاون بين "البرزخ"، وجمعية "البيت للثقافة والفنون". منشورات "الاختلاف" الكتّاب الجزائريين أيضا يبيعون حققت رواية "دمية النار" لبشير مفتي، أكبر رقم مبيعات سجلته منشورات "الاختلاف"، حسب ما صرّح به بشير مفتي، فيما جاءت مبيعات كل من رواية "هلابيل" لسمير قسيمي، ورواية "القاهرة الصغيرة" للروائي المغترب عمارة لخوص، ورواية "شارع إبليس"، للروائي أمين الزاوي، في المراتب الثانية والثالثة والرابعة، بمبيعات قدّرت بحوالي 50 نسخة لكل عمل. أما فيما يتعلق بكتب النقد والأدب، فقد استقطب كتاب "تحليل النص السردي"، للباحث محمد بوعزة، اهتمام القارئ والباحث عن هذا النوع من الإصدارات، بحجم مبيعات قدر بحوالي 60 نسخة، وكان للعمل الموسوم ب"الفلسفة الإغريقية"، لمحمد جديدي، و"بنية السرد العربي"، لمحمد معتصم، و"نيتشه وإرادة القوة"، الذي ترجمه جمال مخرج، نصيب من المبيعات أيضا في جناح الدار ب"سيلا 15"، بحجم مبيعات قدر بحوالي 30 نسخة عن كل عنوان. دار "الوعي" أدب فكر وسياحة كان صالون الجزائر الدولي للكتاب في دورته ال15، فرصة لدار "الوعي" كي تروج للمجلة التي تصدر عنها وهي "مجلة الوعي"، حيث باع جناح الدار بالصالون ما يزيد عن 400 نسخة من هذا العمل، حسب ما أوضحه لنا ممثل الجناح بالصالون. أما فيما يتعلق بالأعمال الأدبية التي تصدرها الدار وكانت موجودة في جناحها بالمعرض واستطاعت أن تستقطب اهتمام القارئ والزائر، فقد كانت في المجال الأكاديمي بكتاب "مفاهيم في علم اللسانيات"، حيث باعت الدار حوالي 190 نسخة من هذا العمل. كما استطاع كتاب الجغرافيا الذي يتحدث عن تاريخ منطقة دلس السياحية الموسوم ب"دلس"، أن يكون في مقدمة الكتب التي حققت مبيعات أكبر في جناحهم، حيث بيعت حوالي 250 نسخة من هذا العمل. دار "الكتاب العربي" اليهود، العثمانيون.. أو التاريخ مرّة أخرى تنوعت الأعمال التي قدمتها دار "الكتاب العربي" بين التاريخ والتراث والجغرافيا، ومن بين أهم الكتب التي بيعت في المعرض يقول ممثل الدار في لقاء جمعنا به إن كتاب "تاريخ الجزائر في القديم والحديث" استطاع أن يكون في طليعة المبيعات، حيث باعت منه الدار ما يزيد عن 250 نسخة. وهو تقريبا نفس رقم المبيعات الكتاب الموسوم ب "المجتمع الجزائري وفعالياته في العهد العثماني"، أما فيما يتعلق بالدراسات فقد كان لكتاب "الاستيطان اليهودي في الجزائر"، النصيب الأقل في حجم المبيعات مقارنة بما سبق، حيث بيع منه حوالي 200 نسخة. من جهته، قال أحد القائمين على جناح دار "الأمة" ب"سيلا 15"، بأن كتاب "تاريخ الجزائر"، الذي بيع منه حوالي 240 نسخة، هو الكتاب الذي حققت به الدار أكبر المبيعات، بالإضافة إلى سلسلة من الكتب التاريخية، والتراثية الأخرى التي أصدرتها الدار. دار "الأصالة للثقافة" العلوم واللغات تثقب جيوب زوار "سيلا 15" استطاعت موسوعة "العلوم التفاعلية"، من أن تتربع على حجم مبيعات جناح دار "الأصالة للثقافة"، في الطبعة الجديدة من صالون الجزائر الدولي للكتاب، حيث باعت من هذا الكتاب حوالي 260 نسخة، وتقريبا انحصر إقبال الجماهير التي زارت الجناح على هذا الإصدار دون غيره من الإصدارات التي تبيعها الدار. أما جناح دار "الكتاب الحديث" فقد كان للقاموس اللغوي بمختلف لغاته، العربية، الفرنسية، الإنجليزية، في قائمة المبيعات التي حققتها الدار، بمشاركتها في الدورة ال 15 من صالون الجزائر الدولي للكتاب، حيث بيعت من هذه الكتب التي تعنى باللغات الأجنبية وترجمتها ما يزيد عن 400 نسخة، وهو ما وقفنا عليه طيلة أيام المعرض. دار "عالم المعرفة" كتاب طبخ يبيع ألف نسخة باعت منشورات "عالم المعرفة"، ما يزيد عن 1000 كتاب من سلسلة كتب الطبخ المتنوعة التي كانت متواجدة بمعرض الكتاب، ولعل كتاب الطباخة شريدة أمهاوشي، هو الذي حقق الرقم الصعب لهذا الجناح، وهذا حسب ما صرح به ممثل الدار بالجناح الذي خصص لهم في "سيلا 15".