كشف قائد المجموعة الولائية بتيبازة المقدم رماسي،عن تفكيك 40 شبكة اجرامية خلال الستة اشهر المنقضية من السنة الجارية 2012 ، مختصو في الاعتداء على المواطنين، سرقة السيارات وايضا منها من اختصت في سرقة الكوابل النحاسية. في هذا الصدد اوضح المقدم رماسي خلال خلال ندوة صحفية انعقدت سهرة أول أمس بمقدر الكتيبة الاقليمية بالقليعة، أن مصالحه في إطار المخطط الخاص بتأمين أمن وسلامة المواطنين، قامت بحملة واسعة لتطهير ولاية تيباوة من المجرمين الذين كانو يقومون بزع الرعب وسط المواطنين الوافدين الى الولاية من خلال الاعتداء وسلبهم ممتلكاتهم، كاشفا عن تفكيك 40 شبكة أجرامية خلال السداسي الاول من السنة الجارية أفضت الى توقيف 126 شخص متورط في سرقة السيارات، الكوابل النحاسية و الاعتداء على المواطنين وسرقة ممتلكاتهم. ولضمان أمن وسلامة الموطنين وكذا ممتلكاتهم، وأضاف ذات المسؤول، انه وبداية من موسم الاصطياف مخطط تباشر وحداث الدرك منذ بداية شهر رمضان والى غاية نهاية موسم الاصطياف مداهمات الى البؤر المشبوهة بإقحام فصائل الامن ووحدات التدخل والوسائل السينوتقنية. كما ركزت ذات المصالح نشاطها خلال الفترة الليلية أين تعرف حركة مرور انتعاشا ملحوظا خاصة في الاماكن السياحية ،وعلى هذا الاساس شرعت مصالح الدرك في وضع تشكيلات ثابتة متحركة عبر كامل المحاور الطريق السريع للدواودة شرشال والطرق الوطنية 67 69 42 وهي المحاور التي تعرف كثافة مرورية وبلغة الارقام اشار المقدم رماسي الى ان مصالحه عالجت حلال النصف الاول من السنة الجارية ، 664قضية اسفرت توقيف 530 شخص وايداع 375 وتم احصاء 358 قضية متعلقة بالاعتداء على الاملاك افضت الى توقيف 198 متورط أما الاعتداءات ضد الاشخاص فقد تم معالجة 181 قضية و143 وتم احصاء 76 قضية ضد الامن منهما تفكيك جمعيات اشرار الى جانب معالجة 37قضية متعلقة بالاعتداء بواسطة الاسلحة البيضاء. وفيما يخص التعريفات التي قامت بها مصالح الدرك فقد تم احصاء 136الف شخص وتوقيف 174 شخص كانوا محل بحث وتعريف 17الف مركبة استرجاع 3سيارات مبحوث عنها تمكنت مصالح الدرك الوطني بولاية تيبازة من وضع حد لشبكات اجرامية مختصة في الاعتداء على المواطنين بالاسلحة البيضاء و سلبهم ممتلكاتهم، و اخرى مختصة في سرقة المركبات وكذا الكوابل النحاسية. وكانت اخر قضة عالجتها الفرقة الإقليمية لمصالح الدرك الوطني بمدينة الدواودة بتيبازة، قد مكنت من توقيف مجرم خطير هاجم مؤخرا نقطة مراقبة للشرطة بواسطة بندقية صيد بحري في وسط مدينة الدواودة، كما أن المتهم كان رفقة إثنين من مرافقيه بشاطئ ‘'العقيد عباس'' تمّ توقيفهم متلبسين بالإعتداء على إحدى العائلات هناك بواسطة أسلحة بيضاء وتمت محاصرتهم من طرف مصالح الدرك، في حين أبدى المتهم الأول ‘'ح.م'' 27 سنة مقاومة عنيفة مع ذات المصالح عندما أشهر سلاحه الأبيض واستعمل قارورة الغاز المسيل للدموع ضد الدركي الذي أراد توقيفه. وفي ذات الإطار، أوقفت مصالح الدرك الوطني بقية أفراد العصابة المتكونة من شخصين كانا معه بعدما زرعوا الذعر والرعب في نفوس المواطنين بمدينة الدواودة، كما تمّ حجز 3 سكاكين من الحجم الكبير وقارورة غاز مسيل للدموع كانت بحوزة الموقوفين. وبعد التحقيق معهم، ثبت أن قائد العصابة مسبوق قضائيا وكان قد استفاد من عفو رئيس الجمهورية بمناسبة خمسينية الإستقلال. من جهة اخرى اكد المقدم رماسي ان كتيبة الدرك الوطني بالقليعة في تيبازة، شهدت مسلسلا إجراميا، وكانت طرقات ولايات الجزائر وتيبازة والبليدة مسرحا له طيلة الأشهر الماضية، أبطاله ستة أشخاص اختصوا في سرقة السيارات تحت طائل الضرب بالأسلحة البيضاء، مستعملين خططا متنوعة، منها استعمال فتيات على حافة الطرقات ''كطعم'' لاصطياد الضحايا. كما تمكنت ذات الجهات من تفكيك شبكة متخصصة في سرقة الكوابل النحاسية وتحويلها إلى بلدان الشرق والأوسط كما تمكنت من حجز كمية من النحاس قدرت بأزيد من 46طنا.وتمكنت قوات الدرك خلال العام الماضي من استرجاع كمية كبيرة من النحاس المسروق والمهرب من طرف عصابات تستغل الأطفال والمراهقين إلى جانب البطالين للحصول على معدن النحاس، خاصة الكوابل الكهربائية المملوكة لشركة سونلغاز ثم تحوليها ليتم تهريبها إلى المغرب، وجاءت هذه العملية النوعية بعدما تضررت بلديات الجهة الشرقية لولاية تيبازة منها الشعيبة، القليعة، فوكة، بواسماعيل من ظاهرة سرقة الكوابل الكهربائية والهاتفية ليلا من قبل عصابات، وقد تحركت الفرق الخاصة بالدرك بعد وفاة مواطن عندما كان بصدد سرقة الكوابل الكهربائية عبر إقليم بلدية القليعة، وهي القضية التي حققت فيها فرقة الدرك بالبلدية مما مكنها من حجز 47طنا من مادة النحاس هذا وأكد المقدم رماسي أن مصالح الدرك الوطني، تسعى جاهدة لتوفير الأمن والسكينة للمواطنين خاصة أن شهر رمضان الذي يتزامن و موسم الاصطياف الذي يعرف توافدا معتبرا للمواطنين على مستوى أماكن الراحة والاستجمام الليلية.