فتحت مصالح الدرك تحقيقات موسعة حول شبكات جزائرية مختصة في سرقة وتهريب النحاس، جندت من طرف المافيا المغربية لإمدادها بهذه المادة الذي يبقى سعره مرتفعا في البورصات العالمية بسبب ندرته واستهدافه من قبل هذه العصابات الإجرامية مسببة في ذلك خسائر بالملايير في خدمة الهاتف الثابت. وحسب الإحصائيات المقدمة من قيادة الدرك الوطني فإن ولاية معسكر تعتبر من أكثر الولايات تضررا من حيث عدد كميات الكوابل النحاسية المسروقة خلال هذه السنة، حيث أحبطت مصالح الدرك الوطني حسب ماكشف عنه قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني بمعسكر المقدم عليوط الزاهي محاولة سرقة أزيد من 55 طن من الكوابل النحاسية كانت موجهة للتهريب نحوالمغرب.. من جهة أخرى سجلت مصالح الدرك قضيتين شهر ماي الفارط تتعلقان بسرقة النحاس، الأولى تتمثل في تكوين جمعية اشرار مع السرقة الموصوفة واخفاء اشياء مسروقة هي 50 و60 قنطار من الكوابل النحاسية، اما الثانية فتتمثل في حيازة ونقل مادة النحاس لغرض تهريبها الى الخارج وصلت كميتها الى 860 كلغ، كما عالجت خلال العشر اشهر الاولى من سنة 2011 قضية واحدة متعلقة بتهريب كوابل نحاسية، قدرت قيمتها المالية بمبلغ 19 مليون سنتيم، حيث سلمت الأشياء المحجوزة إلى مصالح الجمارك والمنافسة والأسعار، وتم من خلالها توقيف شخص واحد . مبعوثة الجزائرالجديدة الى سعيدة: صليحة مطوي