أشار وزير التربية أبو بكر بن بوزيد إلى إمكانية عدم صرف الشطر الثاني من مخلفات النظام التعويضي لموظفي القطاع في شهر سبتمبر و تاخيرها من جديد رابطا تاخير العملية لتفادي اي دفع المستحقات المقدرة ب 200 مليار سنتيم بتفادي ارتفاع نسبة التضخم. و اوضح بن بوزيد على هامش لقاء جمعه أمس بإطارات الوزارة حول الكتاب المدرسي بان الحكومة و الوزارة لديها الاموال اللازمة لدفع المخلفات و المقدرة ب 200 مليار سنتيم الا انها الحكومة متخوفة من ان يتسبب دلك في ارتفاع نسبة التضخم في حال دفعها في الآجال المتفق عليها من قبل مع مثلي العمال أي تزامنا مع الدخول المدرسي واضاف الوزير انه اد تمسكت النقابات بدفع المستحقات في شهر سبتمبر فان دلك سيتسبب في ارتفاع ظاهرة التضخم مما سيؤدي حسبه إلى ارتفاع أسعار الخضر و الفواكه خاصة البطاطا و لم يفصل الوزير بن بوزيد فيما ان كانت المستحقات المالية ستدفع في سبتمبر او انه سيتم تاخيرها من جديد من جهة اخرى أعلنت وزارة التربية انه تم انجاز 05 كتب جديدة طبع ووزع منها ثلاث،ويتعلق الأمر بكل من كتابي التربية التشكيلية للسنتين الأولى والثانية متوسط وكتاب اللغة الفرنسية للسنة الثالثة متوسط فيما سيتم طبع العناوين المتبقية قبل 20 اوت الجاري ويخص هذا كل من كتاب الامازيغية للسنة الرابعة ابتدائي وكتاب التسيير والمحاسبة والمالية للسنة الثالثة ثانوي شعبة تسيير واقتصاد وحسب بيان وزارة التربية الذي تلقنت الجريدة نسخة من فإنها بتم طبع وتوزيع 61 مليون كتاب على 25.ألف مؤسسة مدرسية مع منح الأولوية المطلقة لولايات الجنوب وتم توزيعها بفضل 53 مركزا ولائي و10 مراكز جهوية تابعة للديوان الوطني للمطبوعات المدرسية كما قامت وزارة التربي قبيل الدخول المدرسي 2012/2013 بضمان تغطية كلية للاحتياجات من الكتب المدرسية لصالح 8.389.139 تلميذ للاطوار التعليمية الثلاثة من ابتدائي ومتوسط وثانوي كما أكدت الوزارة على أن الكتب المدرسية توزع مجانا لما يبربو عن 4 ملايين تلميذ أي بنسبة 50 بالمائة من مجموع التلاميذ ويتعلق الأمر بتلاميذ المستوى التحضيري والسنوات أولى ابتدائي وابناء الاسر المعوزة البالغ عددهم ثلاثة ملايين تلميذ حيث خصص لهذه العملية غلاف مالي قدره 65 مليار دج. للإشارة يصل عدد العناوين المنجزة منذ الإصلاحات الى 168 عنوانا مققا ومصادقا عليه من طرف لجان متخصصة وبذالك يكون العدد الإجمالي المتراكنمم للكتب المدرسية المنتجة منذ الإصلاح قد فاق 350 مليون كتاب حيث قبلل الاصلاحات لم يكن الانتاج من الكتب يصل يتجاوز 26 مليون كتاب سنويا في كل الأحوال حيث لم تكن تتعدى نسبة التغطية 520 بالمائة أي ما معدله كتاب واحد لكل تلميذين. من جانب آخر تعلن لجنة المسابقات التابعة لوزارة التربية والتي أشرفت على المسابقة التي تقدم لها 16 ألف مترشح أمس الأول على النتائج النهائية في ال21 من الشهر الجاري عوض تاريخ ال26 الذي تم تحديده من قبل بن بوزيد: على أولياء التلاميذ مرافقة أبناءهم دعا وزير التربية الوطنية ابو بكر بن بوزيد اولياء التلاميذ الى مرافقة ابناءهم في تحضير محافظهم للتخفيف من ثقلها بضمها الكتب و الكراريس التي يحتاجونها يوميا حسب جدول التوقيت. واعتبر بن بوزيد في تصريح ادلى به عقب اشرافه على لقاء باطارات القطاع حول الكتاب المدرسي هذه الطريقة ب"المثلى" للتخفيف من ثقل المحفظة على التلاميذ المتمدرسين مؤكدا في نفس الوقت على وجوب تخصيص ادراج لهم في الاقسام. وأشار في نفس السياق الى اهمية تعميم استعمال تكنولوجيات الاعلام و الاتصال التي من شأنها —كما يرى— التخفيف من مشكلة ثقل محفظة التلميذ التي قد تكون لها انعكاسات سلبية على صحته. ومن جهة اخرى تطرق بن بوزيد الى ضرورة دعم التكوين المتواصل و عن بعد للاساتذة و المعلمين عن طريق استخدام تكنولوجيات الاعلام و الاتصال مؤكدا بانه سيتم خلال هذه السنة الاستعانة باساتذة جامعيين ومختصين اجانب لتكوين الاساتذة في التحكم في التكنولوجيات الحديثة. بن موسى