أحصت مديرية الفلاحة بالشلف مردود وفير من إنتاج الحبوب بأنواعه هذا العام بعد حصاد دام أكثر من شهرين ليصل منتوج الحبوب إلى مليون و 463 قنطار وهو ما قارب توقعات المديرية المعنية بقليل حيث تم إحصاء 87 ألف و160 هكتار من المساحة المزروعة عبر بلديات الولاية ،وحسب القائمين على هذا القطاع فان إنتاج هذا الموسم لم تحصل عليه الولاية منذ الثمانينات خصوصا أن بعض الأراضي التي تعود إلى فلاحين راعوا الشروط اللازمة لإنتاج الحبوب من وضع للبذور ذات النوعية وإتباع إجراءات الوقاية من الأمراض والحشرات المضرة بالمحصول والتي تم التحسيس لها طيلة الموسم ليصل منتوج اغلبها إلى 66 قنطار في الهكتار ،هذا وقد تم استعمال 98 بالمائة من الأراضي المخصصة لإنتاج الحبوب ورغم أن الحرائق أتلفت ما يقارب 40 هكتار من محاصيل الحبوب في الولاية ،إلا أن المنتوج المتلف لم يؤثر على المحصول العام،كما تعول مديرية الفلاحة على وضع استراتيجية جديدة في التخزين الذي عرف تذبذبا من جهة وكذا وفرة في آلات الحصاد مستقبلا لتجنب التأخر في العملية واستباق الزمن خاصة وأن التأخر في الحصاد يعرض العديد من الفلاحين إلى خطر الحرائق من جهة وإتلاف المحصول بعد سقوط الأمطار الصيفية التي عادة ما تتسبب في فساد المحصول ،كما تعول ذات المصالح على مواصلة التحسيس مع اقتراب موعد الحرث الذي يتطلب مجهودات معتبرة لإعادة زراعة بذور ذات نوعية ،و التي ستتوفر عبر كامل مراكز توزيع الحبوب بالولاية. مراد. ع