يواجه طلبة جامعة بني مسوس بالعاصمة معاناة مستمرة في تنقلاتهم اليومية إلى المطعم الجامعي بالإقامة الذي يبعد عنه بمسافة طويلة. لم تشفع نداءات الاستغاثة التي وجهتها المنظمات الطلابية إلى مديرية الخدمات الجامعية بهدف توفير النقل الجامعي أو إيجاد حل مناسب للحد من هذه المعاناة. لا يعقل أن يكون الطابور لوجبة الإطعام الواحدة ساعة ونصف هذا ما كان يتردد على ألسنة الطلبة الذين التقتهم "الجزائرالجديدة" حيث كشفوا الستار عن المشاكل الذي يتخبطون فيها، بدءا بانعدام المرافق الضرورية داخل الحرم الجامعي مثل محلات بيع الوجبات السريعة، ما يجبر الطلبة على التوجه لمطعم إقامة بني مسوس للذكور مشيا على الإقدام نظرا لقلة النقل الجامعي الذي يكاد ينعدم على حد تعبير محدثينا، ليواجه الطلبة بدخولهم إلى المطعم بعد قطع تلك المسافات الطويلة الطابور الطويل من أجل الظفر بوجبة غذاء بعد استغراق أكثر من ساعة ونصف. وأكد الطلبة المقيمون بالحي الجامعي بدورهم أن أوضاع الإطعام داخل المطعم سيئة للغاية ما اعتبروه إهمالا واضحا من إدارة الإقامة، والذي أسفر عن تدني مستوى الخدمات الموجهة للطلاب.ونتيجة هذه الظروف الصعبة التي يتخبط فيها طلبة كلية بني مسوس طالب هؤلاء بضرورة تحسين أجواءهم الدراسية.