طالبت العائلات القاطنة بالبناية 11 الواقعة بحي سكوطو نادال بوادى قريش الجهات المحلية بضرورة الالتفاتة والنظر في الظروف الصعبة التي يتخبطون فيها، داخل بنايتهم التي أصبحت مهددة بالانهيار في أي لحظة بعد الوضعية الكارثية التي أصبحت تميّز معظم شققهم، نظرا لكثرة التشققات والتصدعات التي أصبحت تشكل خطرا على قاطني هذه البناية المتواجدة منذ عهد الاستعمار حسبما ذكره سكانها، الذين أعربوا عن قلقهم الشديد حيال هذه الظروف المزرية التي يتخبطون فيها، ملحين في هذا الصدد على ضرورة ترحيلهم خشية من انهيار جدران وأسقف هذه العمارة، خاصة بعد الخوف الذي عاشوه في المدة الأخيرة نتيجة سقوط بعض أسقف غرفهم، حيث ذكر في هذا الشأن بعض ممثلي السكان الذين تحدثوا "للجزائر الجديدة " أن الظروف الصعبة التي يعيشونها وسط الجدران المتصدعة والمشقوقة جعلتهم يعيشون في قلق دائم عكّر عليهم صفو حياتهم، وحرمهم من النوم الهادئ خوفا من انهيار الأسقف خاصة خلال فصل الشتاء، و في هذا الصدد ذكرت لنا إحدى السيدات أن كثرة التشققات الموجودة بمنزلها عرّضت حماتها إلى عدة جروح بعدما انهار سقف الرواق عليها، وما زاد من استياء العائلات هو كثرة التكاليف المتعلقة بترميم سكناتهم والتي لم تصبح تجدي نفعا بعد أن أصبح يتكرر تشققها في كل مرة مسببة في ذلك خوفا كبيرا وسط هذه العائلات خاصة أثناء فصل الشتاء، حيث يكثر تسرب المياه من الأسقف ويزداد معه خوف السكان،ا لذين أعربوا عن قلقهم من الرطوبة داخل منازلهم وما تسببت فيه من مشاكل عرّضت أطفالهم للإصابة بأمراض الربو والحساسية ونتيجة هذه الأوضاع المزرية والظروف الصعبة التي تحياها مجموع هذه العائلات القاطنة بهذه البناية، طالب هؤلاء السكان بضرورة إنقاذهم من خطر الانهيار الذي بات يهدد سكينة حياتهم.