نزلت صاحبة ديوان ذكريات مراهقة سمية معاشي ضيفة على مقر الجاحظية لأجل عرض جديدها الذي سيضاف إلى رصيد المكتبة الجزائرية جديد الكاتبة سمية معاشي هو امتداد للديوان السالف الذكر حمل هذه عنوان جراح لا تنزف مزجت فيه الكاتبة بين مجموعة من القصائد راحت بين الشعر الفصيح والشعر الشعبي تضيف إليها مجموعة من الحكم والمونولوج. ذكرت سمية معاشي خلال اللقاء، لكوكتال جديد جراح لا تنزف وظف لأجل عيون من فرض عليهم الجهاد قصد الدفاع عن النفس والوقوف في وجه الظلم والتي تحكي فيها مأساة أهل غزة ورصد ما عانوه من ضغط نفسي دي إلى جانب الحصار الذي يعيشونه إلى غاية اليوم. من جملة عناوين القصائد التي جمعها ديوان جراح لا تنزف قصيد بالكف العربي الواحد سردت فيها واقع اللحمة العربية والتي باتت اليوم تمارس تحت ضغوطات لا بادي تظل خفية، إلى جانب القصيد الغزلية بعنوان كحل العيون وقصيدة التاء ويادنيا عفي والقصيدة التي غنتها سمية معاشي بلغة هي أقرب منها إلى الخليجية على اللهجة البدوية تحت عنوان مرسولك ربي حلت عن صعوبة الشعور بالموت وهي ما قال عنها الكثيرون حق مر كما كان للجاني النضالي لتفتخر من خلال عنوان أبطال متيجة بأولئك الذين دفعوا حياتهم ثمنا لحرية الجزائر إضافة إلى قصيدة تاريخية حدة أما عنوان سيدي الحمقة فهي قصيدة منتجيها سمية معاشي في قالب سياسي مضحك هذا وقد كان للجانب العاطفي حضور مميز في ديوان الكاتبة على غرار نحلم برجوع تحكي فيها قوة الحزن واليأس التي تشعر أي فتاة حين تحتاج للأم ولن تجدها نتيجة قدر الله المحتم إلى جانب قصيدة عاشق محروم والتي تناولت الشعور لليتم والذل وقصائد أخده تناولت العديد من الموضوعات مثل كي نتفكر الأيام وقصدية وصف وعتاب وابن عمتي وغيرها من القصائد. وفي ذات اللقاء، تدخل الأديب مسعود الطايبي معتبرا مداخلته بمثابة النصيحة وليس لنقد مضيرا إلى أن الكاتبة سمية معاشي متأثرة بشكل كبير بالشعر النبطي، الأمر لذي فندته الكاتبة إلى جانب اللهجة التي تناول بها قصائدها ليست من بداوة الجزائر وإنما هي من بداوة الخليج،مستندا لقول الشيخ أحمد سحنون أين قال اقرأ كلما تجدوا وأحفظ أحسن مما تقرا وانطق بأحسن مما تحفظ. كما تابع الأديب مسعود الطايبي قوله ليعتب على الكاتب عدم الإطلاع بالقدر الكافي على الأدب الشعبي وتكليف نفسها في إيجاد الكلمة المقفى قدرتها القوية في الكتابة في البحر السياحي، وفي سياق أخر، للقاء كان فرصته لسفراء متميزين اللقاء بعض المقاطع الأدبية مع قصائدهم لشعرية على غرار خنبش محمد من ولاية المدية وهو شاعر متمكن في كتابة الشعر الفصيح والشاعر عبد اله عوف من ولاية البويرة، ألقى رسالة احترام بالشعر، وهذا في حضور مدير دار نشر أسامة للنشر والتوزيع والترجمة. ودون أن ننسى، ديوان جراح لا تنزف شاركت الأديبة سمية معاش في مسابقة جائزة على معاشي للمبدعين الشباب.