في مباراة لم تكن في الحسبان، تلقت تشكيلة مولودية قسنطينة هزيمة هي الأثقل لها في بطولة هذا الموسم بل وهي النتيجة الثقيلة في الجولة الثالثة وبمعقل الشهيد حملاوي، حيث لم يقدم أشبال المدرب البرازيلي جواو ألفاش ما يمكنهم من على الأقل تقليص الفارق ومقارعة دفاع البليديين، وهو ما إتضح جليا على مردود رفقاء زميت فوق أرضية الميدان حيث بدوا وكأنهم حاضرين-غائبين في أدائهم الذي طغى عليه اللعب العشوائي ومن دون روح بحيث لم يصمدوا في وجه حملات الهجوم البليدي الذي إستغل الفراغ الذهني لدفاع المحليين ليدك شباكهم بخماسية كاملة زلزلت البيت القسنطيني الذي وضف من خلال لسان أنضاره بأن هذه الهزيمة يحق عليها أن تلقب بهزيمة العار، ومع نهاية اللقاء صب أنصار المولودية جام غضبهم على المدرب البرازيلي ألفاش ولم يسلم من غضبهم حتى رئيس الفريق كمال مدني رفقة اللاعبين الذين غادروا أرضية المديان تحت وابل من الشتائم، في صورة تعبر عن عدم رضا وقناعة الأنصار بالتركيبة البشرية للموك هذا الموسم، وفي خضم هذه الأحداث، لم تمنح إدارة المولودية الوقت للمدرب ألفاش كي يبرر الهزيمة ويقدم الأسباب بعدما قدمت له ورقة الإقالة بعد أن رأت أن المشكل الرئيسي يكمن في المدرب وليس في اللاعبين الذين تؤكد عليهم من أنهم لاعبين ذو مستوى فني لا بأس به ما ينقصهم سوى مدرب متمكن ليوضف كل لاعب على حسب منصبه وعلى حسب الخطة في كل مباراة، وبعد هذه الخطوة التي أقدمت عليها إدارة مداني، تكون هذه الأخيرة قد إتصلت بالمدرب السكيكدي عبد الكريم لطرش الذي وعلى ما يبدو أنه موافق على العودة إلى تولي قيادة السفينة البيضاء وإخراجها من وحل النتائج السلبية التي سكنت في صميم القبة البيضاء مع بداية الموسم، وعلى حسب أخر المستجدات قد يجلس المدرب لطرش على طاولة المفاوضات رفقة رئيس الموك من أجل ترسيم إلتحاقه بالعارضة الفنية للموك، للإشارة سيركن المهاجم الشاب بورقعة للراحة الإجبارية بعدما كان غادر المباراة أول أمس متضررا بسبب بلع لسانه في إصطدامه مع أحد مدافعي وهذا حتى يسترجع عافيته قبل العودة إلى زملائه لمشاركتهم في المواعيد القادمة، ضف إلى الأحداث التي تبعت المباراة بعد رشق أنصار الموك بالحجارة والتي تسببت في إصابة اللاعب البليدي لدرع والتي كلفته وضع ثلاث غرز. إسماعيل ب