سيناريو المهازل يتكرر و عساس يتساءل عن الأسباب ملعب الشهيد حملاوي- طقس ربيعي- تنظيم محكم- أرضية ممتازة، جمهور قليلا جدا- تحكيم للثلاثي غربال، مكنوس وسراج الإنذارات: بن عيادة- بورقعة- بلوفة (الموك) عليوان- بلخير (الاتحاد) الأهداف: عايش (د:53) للمولودية – مليكة (د:65) و بلخير (د:70) للاتحاد التشكيلتان م/ قسنطينة:شويح- عايش- خنيفسي- بن عيادة- بولمدايس- يزيد- بورنان- بلعيدي (مناوي)- شرماط (دربال)- بورقعة- بلوفة. المدرب: مختار عساس إ/ البليدة: خلادي- عليوان- جرودي- نعماني- دفنون- بلوصيف- بلخيثر- جهال (مليكة)- كريفالي (مانع)- حدو (حمية)- بلخير. المدرب: سليم مناد تواصل مسلسل مهازل مولودية قسنطينة عشية أمس، في سيناريو طبق الأصل لفضيحة اللقاء الفارط أمام شبيبة الساورة، حيث كانت الهدية هذه المرة من نصيب اتحاد البليدة، الذي لم يظهر أي مستوى يؤكد أحقيته في الفوز والنقاط الثلاث، كما جاء على لسان مدرب الموك عساس، الذي ما قال في نهاية المباراة أنه لم يفهم شيئا، متسائلا في نفس الوقت كيف لفريق ضعيف مثل فريق البليدة أن يفوز على المولودية؟!. الموك كشفت أوراقها منذ البداية، فبالإضافة إلى اللعب بريتم لم يتجاوز 10 كلم في الساعة، برز لاعبوها بأخطاء لا يرتكبها أي مبتدئ، وهو ما لم يحسن رفقاء دفنون استغلالهم، بدليل الفرصة السانحة التي أتيحت للمهاجم كريفالي (د:4) والذي رفض هدية محور الدفاع (بولمدايس وبن عيادة)، حيث أرسل الكرة فوق الإطار رغم انفراده بالحارس شويح. رد فعل المحليين جاء عند الدقيقة ال 11 على إثر لقطة ثنائية، انطلاقا من شرماط بالعقب نحو بلوفة، الأخير يقتحم المنطقة ويرسل الكرة بعيدا، وهو الذي كان يسجل في كثير من الأحيان من وضعيات أصعب بكثير. المحليون ولمزيد من "السيسبانس" دخلوا الشوط الثاني بقوة، وافتتحوا مجال التهديف بعد مرور 8 دقائق، بعد هجمة ثلاثية بين شرماط، بلوفة وعايش، الأخير الذي وجد نفسه متحررا على مستوى القائم الثاني ليسكن الكرة عمق شباك خلادي، وهو الهدف الذي أفرح "كمشة"الأنصار الذين رفضوا مقاطعة المباراة، قبل أن يغادروا الملعب يجرون أذيال الخيبة، بعدما تمكن البديل مليكة من تعديل النتيجة (د:69)،بمساعدة الحكم المساعد مكنوس الذي منحه هدية بعد أن غض الطرف عن وضعية تسلل، مكفرا بذلك عن الذنب الذي اقترفه قبل 4 دقائق من ذلك، أين حرم البليديين من هدف شرعي وقعه كريفالي الذي تلقى كرة من شويح، والتي أبعدها بولمدايس بعد تجاوزها الخط. هذا ولم يكن الزوار ينتظرون الهدية الثانية من وسط ميدان الموك، بعد دقيقة واحدة، والتي مكنت بلخير من تسجيل هدف التفوق، والذي بعث الأمل في نفوس البليديين الذين كان عدد أنصارهم يفوق عدد أنصار الموك، فيما غير اتجاه المحليين 180 درجة، حيث أصبحوا يلعبون من أجل ضمان البقاء، بعدما كانوا مرشحين لإفتكاك إحدى تأشيرات الصعود؟!. حميد بن مرابط * تصوير : ع.عمور