كشف رئيس المجلس المهني المشترك للحليب محمود بن شكور، ان عدد الموالين الذين يزودون الملابن يقدر ب33 الف مربي، بمعدل 80 أف لتر يوميا كحد أقصى، بالمقابل أكد المتحدث أن ارتفاع اسعار التغذية سيعرقل عملية تزويد الملابن بهذه المادة الضرورية في ضل حديث عن إجراءات تحفيزية أخرى من طرف وزارة بن عيسى للنهوض بهذه الشعبية. وقال بن شكور "في اتصال "بالجزائر الجديد" أن عدد المربيين الذين يزودون الملابن عبر الوطن في ارتفاع مستمر وذلك في اطار سياسية التجديد الريفي التي أتاحت لهم فرصة تطوير هذه الشعبة مضيفا أن هذه الارادة اصطدمت بواقع الارتفاع الفاحش لأسعار تغذية الابقار حيث بلغ سعر الماييز و3000دينار بعد أن كان سعره يراوح 2500دينار فيما ارتفعت اسعار السوجا هي الاخرى والتي بلغت سقف 8000دينار الى جانت مشاكل توفير ظروف عيش الابقار من اصطبلات وكذا ظروف التهيئة الخاصة خاصة خلال موسم الحر وأشار ذات المتحدث ان إنتاج الحليب لن يتطور بدون ارتفاع إنتاج العلف الذي يمثل عاملا أساسيا لبلوغ الاكتفاء الذاتي من حيث الحليب و هو مجال ينبغي أن تركز عليه الدولة بغية إيجاد آليات مساعدة للفلاحين. و أوضح رئيس المجلس المهني المشترك للحليب محمود بن شكور أنه "لإنتاج الحليب لابد أولا من إنتاج العلف لأنه أن لم نؤمن تغذية جيدة صحية و متزنة للماشية فلن نتمكن من التحكم في عوامل الإنتاج الأخرى على غرار الصحة الحيوانية و أضاف بن شكور انه بعد تفعيل فرع الحليب يتم حاليا التفكير في تحديد الطرق و التقنيات الكفيلة بتحسين إنتاج الحليب متسائلا "كيف يمكن بلوغ الاكتفاء الذاتي في الحليب". و قال إن الوقت قد حان للتطرق إلى "المردود و المردودية"، خاصة وأن الجزائر تستورد أبقار حلوب تعطي ببلدانها أكثر من 6000 لتر من الحليب لكل در في حين أن المعدل الوطني لم يتعدى أبدا 3500 لتر لكل در. و استطرد "إذا تمكنا من حل هذا المشكل (التغذية) سيتم رفع جميع العراقيل الأخرى". و اقترح أن تضع السلطات العمومية تحت تصرف الفلاحين الموارد المائية الضرورية من خلال تعبئة مياه السدود و المياه المعالجة التي تتطلع الجزائر إلى استرجاع أكثر من 600 مليون متر مكعب في مطلع 2014. و أشار بن شكور أنه لتحقيق ذلك على الدولة أن تمنح مساعدات "معتبرة" طويلة المدى للسماح بإستقرار و إزدهار نشاط المربيين المحترفين في هذا الفرع. صليحة مطوي