كشف وزير الشؤون الخارجية، مراد مدلسي، عن عزم رؤساء دول وحكومات الحوار لبلدان غرب المتوسط 5+5 المجتمعين بمالطا على مكافحة ظاهرة الإرهاب، مؤكدا على غاية هذه الدول العضوة في حوار المجموعة في مساعدة حكومة مالي إلى غاية تمكنها من ضمان أمن و وحدة ترابها. أكد وزير الشؤون الخارجية ، مراد مدلسي، مساء أول أمس الجمعة في تصريحه للقناة الإذاعية الجزائرية عقب جلسة العمل الأولى لقمة الحوار لمجموعة 5+5 التي تضم بلدان اتحاد المغرب العربي ،الجزائر و تونس و المغرب و ليبيا و موريتانيا، و خمسة بلدان من الاتحاد الأوروبي، فرنسا و إيطاليا و إسبانيا و البرتغال و مالطا، أن أعضاء مجموعة ال5+5 إلتزموا بتجنيد كل الطاقات لمكافحة ظاهرة الإرهاب و بلورة جهود واسعة النطاق تشمل العديد من الدول المتضررة من هذه الآفة، مشيرا إلى الإرادة الكبيرة للدول العضوة في المجموعة في مساعدة حكومة مالي إلى غاية تمكنها من ضمان أمن و وحدة و سلامة أراضيها، كما قررت المجموعة تعزيز الملف المتعلق بالأمن الغذائي و التعاون في مجال النقل و البيئة و التكوين في شتى الميادين . وفي ذات الصدد، وصف مدلسي المناقشات بين أعضاء مجموعة ال5+5 بالهادئة و الصريحة، و قد افتتحت القمة الثانية لرؤساء دول و حكومات الحوار لبلدان غرب المتوسط 5+5 في 5 من أكتوبر الجاري ، بحضور الوزير الأول، عبد المالك سلال، الذي عين من قبل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ليقود الوفد الجزائري خلال أشغال هذه القمة. و للإشارة، فإن قمة مجموعة 5+5 التي تعتبر فضاء للحوار السياسي غير الرسمي تهدف إلى إرساء تعاون وطيد بين بلدان اتحاد المغرب العربي، الجزائر و تونس و المغرب و ليبيا و موريتانيا، و خمسة بلدان من الاتحاد الأوروبي، فرنسا و ايطاليا و اسبانيا و البرتغال و مالطا، و هذا من خلال الحوار السياسي و تشجيع التسيير الأمثل للموارد بغية تعزيز الاستقلالية الإقليمية و تحقيق التنمية والتوافق بشأن المقاربات الممكنة للقضايا والإشكاليات ذات الاهتمام المشترك، كما تسعى هذه المجموعة أيضا إلى تطوير العلاقات والاجتماعية والثقافية والتبادل العلمي والتكنولوجي بين أعضائها. بشرى.س