نجحت تشكيلة اتحاد البليدة مرة أخرى في التفاوض خارج قواعدها بعدما افتكت نقطة ثمنية من مستضيفتها جمعية وهران، ورغم أن أشبال المدرب آكلي كانوا يستهدفون قبل تنقلهم الفوز من أجل البقاء في الريادة إلا أن التعادل المحقق يبقى في حد ذاته انجاز رغم فقدان المركز الأول لصال الجار أمل الأربعاء الفائز في لقائه أمام المحمدية. وباحتساب النقطة التي عاد بها رفقاء أوزناجي أول أمس، يكون اتحاد البليدة قد حصد 7 نقاط من ثلاث خرجات بعد فوزين أمام الترجي والموك مقابل نقطتين فقط بملعب براكني، وهو ما يوضح أن الفريق يبدع ويقدم مستويات جيدة عندما يلعب خارج قواعده عكس ما هو حاصل في ملعب براكني الذي يجد فيه أشبال المدرب آكلي صعوبة في تطبيق طريقة لعبهم نظرا لضيق مساحة الملعب، لكن مع أشغال التوسعة التي انطلقت منتصف الأسبوع الماضي، يُنتظر أن تتحسن نتائج الفريق الذي أظهر لحد الآن مقومات الفريق القادر على التنافس على المركز الأول وليس مع الثلاثة الأوائل في انتظار تأكيد زملاء الحارس خلادي لهذه التوقعات على أرض الواقع إسماعيل ب