قال وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا احمد، ان مطالب وانشغالات الاسلاك المشتركة والعمال الاجتماعيين ليست من مسؤولية الوزارة الوصية، وانما تخص الحكومة التي ستفصل فيها لاحقاو هو ما يعني حسب المسؤول الاول على القطاع ان حركتهم الاحتجاجية غير مجدية ولن يتم التوصل الى حلول موضوعية. أكد وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا احمد، اول امس، على هامش الزيارة الميدانية التي قادته الى ولاية باتنة، أن إضراب عمال الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين التابعين لقطاعه، والذي يفوق عددهم 130 الف عامل مهني، و تلبية مطالبهم ليس من مسؤوليات الوصاية مشيرا الى ان انشغالات ومطالب الاسلاك المشتركة خارجة عن نطاقه، وهي لا تخص فقط قطاع التربية الوطنية، بالنظر لكونها تخص مختلف القطاعات، واشار بابا احمد ان الحكومة هي التي ستفصل فيها، وليس على مستوى وزارته، وبهذا يكون الوزير بابا احمد قد اكد ان اضراب الاسلاك المشتركة الذي يدخل يومه الرابع لا جدوى منه، ولن يأتي بنتيجة، طالما ان وزارة التربية تنصلت من مسؤولية التكفل بانشغالات الاسلاك المشتركة والعمال المهنيين الذين شلوا المدراس منذ بداية الاسبوع الجاري تجدر الاشارة ان الوزير بابا احمد انتهج نفس سياسة وزير التربية الوطنية السابق بو بكر بن بوزيد، والذي كان في كل مرة يؤكد ان مطالب وانشغالات الاسلاك المشتركة تفصل فيها الحكومة وليس وزارة التربية، وهو نفس الامر الذي صرحه الوزير بابا احمد، حيث اكد انه من المستحيل، إدماج عمال الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين في قطاع التربية، مبرزا أنهم تابعون قانونيا للوظيفة العمومية، كما اوضح فيما يتعلق بمنح الاعتمادات أن منح الاعتمادات للتنظيمات النقابية هو من صلاحيات وزارة العمل، ويذكر ان اضراب الاسلاك المشتركة الذي شرع فيه منذ الاحد المقبل، لم تحرك الوصاية ساكنا من اجل النقاش او التفاوض منع المضربين، بل التزمت الصمت حول الموضوع، الى غاية تصريح الوزير اول امس. من جانب آخر، وحول مشكل الاكتظاظ الذي تعرفه العديد من ولايات الوطن، اكد الوزير انها ستزول في السنة الدراسية المقبلة، واشار الى ان هذه الازمة لكنها تتفاوت من منطقة لأخرى نظرا لخصوصية كل ولاية، كما اعتبرها ايضا انها مشكلة نسبية بن موسى