قررت النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية التي تضم أكثر من 130 ألف عامل، الدخول في إضراب وطني لمدة خمسة أيام ابتداء من يوم 21 أكتوبر الجاري. وأكدت النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين التابعة لقطاع التربية الوطنية في بيان لها، أن الوصاية لا تزال تسعى إلى إقصاء فئة العمال المهنيين، بمبررات لا تستند لا إلى المنطق ولا إلى القانون وأشارت النقابة من خلال بيان لها أمس، أنها ليست لها مشاكل أو أدنى شك في شخص وزير التربية الوطنية بابا أحمد عبد اللطيف، وإنما مع من يحومون من حوله ويقدمون له معطيات خاطئة بإقصاء من يريدون إقصائه بطريقة غلق باب الحوار، وبهذا قررت النقابة الدخول في إضراب وطني لمدة خمسة أيام متتالية ابتداء من يوم الأحد 21 أكتوبر إلى غاية يوم الخميس 25 أكتوبر الجاري، مع تنظيم ووقفة احتجاجية للأعضاء المؤسسين أمام مقر وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي الذي سيحدد في الأيام القليلة، وهذا من أجل المطالبة بإدماج الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين ضمن المرسوم التنفيذي 12/ 240 المعدل للمرسوم التنفيذي 08/ 315 الخاص بالسلك التربوي، وإعادة النظر في القانون الأساسي والنظام التعويضي لهذه الفئة بأثر رجعي ابتداء من سنة 2008، إضافة إلى المطالبة بإعادة النظر في الأجر القاعدي الخاص بفئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الوقاية والأمن.