الأسلاك المشتركة للتربية تهدد بالنزول إلى الشارع بعد العيد هددتأمس النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين للتربية بالنزول إلى الشارع في حالة '' أي مماطلة جديدة '' في الاستجابة لعريضة مطالبها، معربة عن تمسكها بمطلب الإدماج في قطاع التربية. وأكد رئيس النقابة علي بحاري في اتصال بالنصر أمس بأن الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وعمال الأمن والوقاية لقطاع التربية لن يتنازلوا عن مطلب الإدماج في قطاع التربية، وقال أن هذا المطلب سيبقى على رأس عريضة المطالب التي لا تنازل عليها. وأشار بالمناسبة إلى أن المجلس الوطني لتنظيمه النقابي سيلتئم يومي 30 و31 من شهر أكتوبر الجاري في دورة استثنائية لتقييم إضراب الخمسة أيام الذي يدخل هذا الأربعاء يومه الرابع، واتخاذ قرار جديد حول مستقبل الحركة الاحتجاجية في حالة ما إذا بقي الوضع على حاله، وقال أن القاعدة تطالب المكتب التنفيذي بضرورة تصعيد الحركة الاحتجاجية مستقبلا للضغط على الوصاية، ولم يستبعد علي بحاري في هذا السياق تنظيم وقفات احتجاجية واعتصامات مستقبلا أمام كل من وزارة التربية وأيضا أمام وزارة العمل. وقال المتحدث '' إن الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين للتربية لا يطالبون سوى بحقهم في الإدماج في القطاع على غرار أساتذة الرياضة البدنية الذين كانوا تابعين في السابق لوزارة الشباب والرياضة، والمقتصدين الذين كانوا تابعين لوصاية قطاع المالية، كما أكد تمسك النقابة بمطلب الاستفادة من منحة الأداء التربوي ومنحة التوثيق وبأثر رجعي منذ سنة 2008 على غرار الأساتذة باعتبار أن الأسلاك المشتركة يؤدون عملا مكملا للأسرة التربوية. وبخصوص الإضراب الحالي للأسلاك المشتركة قال المتحدث أن النسبة ارتفعت في اليوم الثالث أمس إلى 68 في المائة. تجدر الإشارة إلى أن وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا أحمد قد صرح أول أمس من باتنة بأن انشغالات الأسلاك المشتركة لقطاعه وللقطاعات الأخرى ستطرح على طاولة الحكومة. ع.أسابع