مع حلول عيد الأضحى تقوم كل العائلات التلمسانية بالتضحية بالكباش وفقا لسنة سيدنا إبراهيم الخليل الذي فذي به ابنه إسماعيل، لكن يوم العيد تختلف العادات في التعامل مع الأضحية من عائلة لأخرى وفقا لقانون العشيرة أو القبلة التي تنتمي إليها العائلة. رأس الخروف ممنوع على قبائل ولهاصة وسبعة شيوخ وعين يوسف يحرم أكل رأس الخروف على سكان بعض المناطق على غرار ولهاصة وعين يوسف والفحول وسبعة شيوخ،في حين يباح أكل رأس النعجة والخروفة،وذلك لوجود أسطورة تقول أن من يأكل رأس الخروف من هذه العائلات يحدث له حادث قبل 48ساعة كالموت أو موت أحد الأبناء أو حادث خطير... وذلك لوجود أسطورة تقول أن الجد الأكبر لهذه القبيلة سقط في جب عميق وبقي يتخبط هناك إلى أن وجد قرن كبش الذي اعتمد عليه في الخروج من البئر وهناك أخد عهدا على نفسه بأن لا يأكل رأس الخروف هو وذريته،هذا العهد جعل الأتباع يختارون الأضاحي من النعاج أو أنهم يضطرون إلى رمي الرأس يوم العيد أو التصدق به. قبائل بني وارسوس وقصتها مع تأخير أكل الأضحية تحرم على العائلات بمنطقة بني وارسوس في الشمال الغربي لولاية تلمسان أكل لحم الكبش وتكتفي العائلة بتناول رأس الخروف وزوائده على غرار الكبد الدوارة التي تكون وجبة ليوم العيد في حين تأجل جلسة الشواء إلى اليوم الموالي،هذا ويرجع ذلك إلى معتقدات قديمة تؤكد أن من يأكل من لحم الأضحية عشية العيد يحدث له حادث وفعلا تشير إحدى العائلات أن شخصا هم ببداية لحم العيد في يومه الأول فضربت بغلة ابنته نقلت على إثرها إلى المستشفى من جهة أخرى تمنع جميع قبائل ترارة تناول كلى الخروف على الذكور وتشير القضية إلى أن كل من يتناولها تخرج في جزء من جسده وغالبا ما يكون الوجه لتكون ظاهرة للعيان،و أشارت إلى العائلات إلى أن ابنها تناول كلية الخروف فخرجت في وجهه ورغم العملية الجراحية التي أقامها لاستئصالها من وجه لكن عادت إلى الظهور من جديد. عشاء الشواء ميزة سكان بني سنوس تقع منطقة بني سنوس 40 كلم جنوب غرب مدينة تلمسان،هذه المنطقة القبلية الأمازيغية لاتزال تحافظ على عاداتها القديمة على غرار إيراد،لكن في عيد الأضحى تتميز العائلات السنوسية بإقامة مأدبة الشواء في عشاء يوم العيد حيث يتم شواء أضلع الخروف في أفران الطين كشرط أساسي لإقامة مأدبة الشواء التي تجتمع عليها العائلة للعشاء. هذه العادات التي تضاف إلى عادات أخرى تسبق الذبح على غرار تحنية الخروف وتوضئته والمضمضة بدمه وإيداع اليدين في دمها وطليه على الجدران لأبعاد العين كلها عادات حرمها الإسلام لكن هذه القبائل لاتزال تعتمدها طابو هات لا يمكن تجاوزها. تلمسان :شيماء.ح