تنازلت التشكيلات السياسية التي اكتسبت عضوية المجلس الشعبي الولائي عن الرئاسة لصالح متصدر قائمة جبهة التحرير الوطني، بعدما كان أمر الترشح متاحا لصالح كل الأحزاب، بما فيها الحركة الشعبية الجزائرية والتجمع الوطني الديمقراطي والتجمع الوطني الجمهوري. وتمّ أول أمس الخميس تنصيب عبد القادر بن جبار رئيسا جديدا للمجلس الشعبي، لعهدة انتخابية أخرى. بعدما تنازل التشكيلات السياسية عن تقديم مترشحيها، لمنافسة الأفلان في هذا المنصب الهام. وقد ترشح عبد القادر بن جبار منفردا لكرسي رئاسة المجلس الشعبي الولائي، ووافق على تعيينه 43 عضو، بعدد المقاعد المخصصة لولاية غليزان، في اقتراع سري، احتضنه مدرج الولاية. وكانت نتائج الانتخابات التي تمّ تنظيمها في 29 نوفمبر الماضي قد أفرزت عن فوز الأفلان ب 14 مقعدا، والأمبيا 12، فيما تحصل الأرندي على 9 مقاعد، و4 مقاعد لكل من حركة مجتمع السلم، والتجمع الوطني الجمهوري. حيث لم يفوز أي حزب بنسبة 35 في المائة، وحسب القانون العضوي فإنّ الترشح لرئاسة المجلس متاح لكل التشكيلات السياسية، بما فيها التي تحصلت على 4 مقاعد فقط من أصل 43 مقعدا. ويكون عبد القادر بن جبار قد فاز بعهدة انتخابية جديدة، على رأس المجلس، حيث اعتبر النجاح المحقق مسؤولية لاستكمال التنمية المحلية، وثقة كبيرة من طرف زملائه من أعضاء المجلس، هدفها رد جميل من ضحوا بالنفس والمال على هذا الوطن. غليزان: م. أيوب