أعلن الرئيس التونسي منصف المرزوقي أن إسلاميين في تونسوالجزائر حصلوا على "كميات" من الأسلحة التي كانت بحوزة نظام الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي مشيرا أن الخطر الأكبر يأتي من الأشخاص الذين "ينتقلون إلى مالي للتدرب على الجهاد، كما في أفغانستان، ليعودوا بعد ذلك إلى تونس" قال المرزوقي في مقابلة مع مجلة "وورلد توداي" البريطانية: "وصلت كميات من الأسلحة التي كانت بحوزة نظام معمر القذافي إلى الإسلاميين ليس فقط في ليبيا، بل أيضا في الجزائروتونس". وأشار الرئيس إلى أن الخطر الأكبر يأتي من الأشخاص الذين "ينتقلون إلى مالي للتدرب على الجهاد، كما في أفغانستان، ليعودوا بعد ذلك إلى تونس"، مؤكدا أن "إعادة النظام إلى مالي سيكون رهانا أساسيا للدبلوماسية التونسية خلال السنوات الثلاث القادمة". وأضاف المرزوقي أنه "فوجئ مثل الحكومة" بهجوم نفذه في 14 سبتمبر الماضي سلفيون ضد السفارة الأمريكية في العاصمة تونس احتجاجا على فيلم مسيء للإسلام أنتج في الولاياتالمتحدة، واعترف بأنه لم يكن يتوقع مدى الخطورة التي يمثلها السلفيون، مردفا بقوله: "أنقذنا حياة السفير، لكن صورة تونس تضررت بشكل جدي في الولاياتالمتحدة وأوروبا" ص مطوي