قال الرئيس التونسي منصف المرزوقي إن "كميات" من الأسلحة التي كانت بحوزة نظام الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي وصلت إلى المسلحين في تونسوالجزائر. وصرح في مقابلة مع مجلة "وورلد توداي" البريطانية: "وصلت كميات من الأسلحة التي كانت بحوزة نظام معمر القذافي إلى الإسلاميين ليس فقط في ليبيا، بل أيضا في الجزائروتونس". وأضاف الرئيس التونسي أن الخطر يتأتى بالخصوص من الأشخاص الذين "ينتقلون إلى مالي للتدرب على الجهاد، كما في أفغانستان، ليعودوا بعد ذلك إلى تونس". وأضاف المرزوقي: "إعادة النظام إلى مالي سيكون رهانا أساسيا للدبلوماسية التونسية خلال السنوات الثلاث القادمة". وبخصوص الهجوم الذي استهدف السفارة الأمريكية في تونس، احتجاجا على الفيلم المسيء للرسول، قال: "إنه فوجئ مثل الحكومة بالهجوم". وتابع: "لم نتوقع اإلى أي حد يمكن أن يكون السلفيون الجهاديون خطرين". ومضى يقول: "أنقذنا حياة السفير.. لكن صورة تونس تضررت بشكل جدي في الولاياتالمتحدة وأوروبا". وبحسب المرزوقي لا يمثل السلفيون الجهاديون "سوى أقلية صغيرة داخل أقلية صغيرة". وقال بشأنهم: "لا يمكن أن يشكلوا تهديدا للحكومة، لكنهم يمكن أن يضروا بصورة الحكومة".