أدانت محكمة الحراش رعايا سوريين و لبنانيين ب 18 شهرا حبسا نافذا، وذلك بعد دخولهم الجزائر بجوازات سفر مزوّرة ، حصلوا عليها حسب تصريحاتهم من شبكات لبنانية وتركية ، تقبض مبالغ بين 5 آلاف و7 آلاف دولار عن الجواز الواحد، وقد كثفت هذه الشبكات نشاطها تزامنا مع اندلاع الثورات في دول الربيع العربي. صرّح لبنانيون للقاضي الجزائي لدى استجوابهما عن تزوير جوازي سفر فرنسيين والإقامة غير الشرعية في الجزائر، ويتعلق الأمر بكل من المدعو ''ح. أ. ع''، 18 سنة، و المدعو ''م. ع. ع''، 23 سنة، أنهما وقعا ضحية للمدعو '' علي،فقي'' المكنى (أبو خليل) الذي يتزعم شبكة تزوير في جنوب لبنان ، ويتلقى مبلغ 7 آلاف دولار عن كل جواز يحمل تأشيرة الفضاء الأوروبي ''شنغن''، حيث استفادا من عملية التزوير، ووجههما المعني للجزائر لكي يتمكنا من المرور منها إلى تونس ثم فرنسا وبريطانيا، وفي هذا المقام التمس وكيل الجمهورية في حق المتهمين عقوبة عام حبسا نافذا و20 ألف دينار غرامة مالية، كما توبع أربع رعايا سوريين بجنحة التزوير واستعمال المزور في جوازات سفر صادرة باسم الدولة الجزائرية. للإشارة فإن المتهمين السوريين خضعوا للترحيل من إيطاليا نحو الجزائر على أنهم "حراقة" جزائريين، بداعي وثائق السفر المضبوطة بحوزتهم، وقد تمت إدانتهم بالعقوبة السابقة الذكر أعلاه. شهرزاد.م