هدد التيار السلفي الجهادي في الأردن اليوم الثلاثاء الولاياتالمتحدة بأنها لن تنعم بالأمن قبل ان ينعم به الفلسطينيون ، وقبل خروج جيوش "الكفار"من أرض الإسلام. وقال القيادي في التيار السلفي عبد شحادة الملقب ب'أبي محمد الطحاوي' في مقال نشره على موقع "أنصار المجاهدين" القريب من "جبهة النصرة لأهل الشام "لن تحلم أميركا ولا من يعيش في أميركا بالأمن قبل أن نعيشه واقعا في فلسطين، وقبل أن تخرج جميع الجيوش الكافرة من أرض محمد صلى الله عليه وسلم" . وأضاف الطحاوي المقرب من "جبهة النصرة "، "ومن هنا فلتعلمي يا أميركا الخسة والذلة ، أن جبهة النصرة في بلاد الشام وباقي إخوانهم من المجاهدين الذين يحملون راية التوحيد في مشارق الأرض ومغاربها ، قد وضعوك منذ زمن بعيد على قائمة الإرهاب الأسود المبني على الظلم والاستبداد وعلى قهر العباد ، وقد أخذوا العهد على أنفسهم أن يبروا بقسم شيخهم أسامة ( بن لادن ) رحمه الله وألا يدعوك تهنئين بعيش رغيد ، ولا بنوم هادئ سعيد ، حتى تعودي إلى ديارك مطأطئة الرأس حسيرة حقيرة ، وتدفعي لهم الجزية وأنت صاغرة ذليلة" . وتابع الطحاوي"لن نضع سلاح الجهاد حتى يكون شرع الله هو الحاكم بين الناس ، وإننا لن نضع سلاح الجهاد حتى يكون كتاب الله هو المهيمن على غيره من الكتب ، وأننا لن نضع سلاح الجهاد ولن نقيل ولن نستقيل حتى يخرج آخر محتل من أراضينا الإسلامية وعلى رأسها فلسطين الأقصى المبارك ". وقال" أنت اليوم يا أميركا المستهدف الرئيس في أجندة المجاهدين وقد وضعوك على رأس قائمة الإرهابيين المستهدفين لنيران أسلحتهم ولن يطفئوا نيران أسلحتهم عنك حتى ترتدعي عن غيك وبغيك وفجورك وظلمك ، وتعيدي الحق إلى أهله وتعودي إلى ما وراء البحار من حيث أتيت " . وأضاف الطحاوي " يا أيها الأميركيون الأوباميون ، يجب عليكم أن تعلموا جيدا أن زمن خداعكم للشعوب قد طفئت شمعته وقد ولىّ زمانه ، وما عاد الناس يساقون كالإبل ، وانظروا بأنفسكم للرد على إعلانكم بوضع "جبهة النصرة " لأهل الشام على قائمة الإرهاب " . يشار إلى أن جبهة النصرة لأهل الشام، هي منظمة سلفية تم الإعلان عنها أواخر العام الماضي، وتشارك بقوة في القتال الدائر في سوريا، ونفّذت عمليات ضد النظام السوري.وكان التيار السلفي في الأردن قد أعلن مؤخرا ان جبهة النصرة اختارت أبو أنس الصحابة أميرا جديدا للجبهة في سوريا خلاف للشيخ أبو جيلييد الطوباسي. وأعلنت السلطات الأميركية أخيرا ، أنها وضعت جبهة النصرة في سوريا والمتهمة بأنها تابعة لتنظيم القاعدة في العراق، على لائحة المنظمات الإرهابية واتهمتها بالعمل على "مصادرة " النضال المشروع للمعارضين السوريين .