تساءل النائب بالمجلس الشعبي الوطني عن حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني، عن التأخر الحاصل في معالجة ملفات المجاهدين والمجاهدات الذين قدّموا ملفات للطعن في نسب العطب، وكذا أبناء المجاهدين المعاقين الذين أودعوا ملفات قصد تمكينهم من الحصول على منح بعنوان المادة: 168، حيث ينتظرون لمدة تتراوح بين سنتين إلى أربع سنوات. وحسب غويني فيلالي الذي سجّل بكل مرارة الوضعية الاجتماعية الصعبة التي آل إليها هؤلاء، خاصة الذين تحدثوا إليه عن معاناتهم اليومية من نقص الاحتجاجات والإمكانيات المادية والمعنوية وبدرجة أكثر ذوي الأمراض المزمنة الذين يسعون للاستفادة من خدمات مراكز الراحة للمجاهدين، وأضاف النائب بالمجلس الشعبي الوطني في السؤال الشفوي الموجه لوزير المجاهدين أن العديد ممن تحدثوا إليه بشأن وضعياتهم الصعبة قدموا له الأدلة لتأكيد صحة أقوالهم، خاصة المرتبطة بمراسلة الجهات المختصة وتنبيههم إلى تلك النقائص إلا أن أغلب الحالات لم تعالج بعد، وما زالت تراوح مكانها، ومن هذا المنطلق استفسر نائب الإصلاح بالبرلمان وزير المجاهدين عن أسباب عدم تسوية ملفات ذوي الحقوق؟ وإلى متى يبقى هؤلاء في مثل تلك الظروف بالرغم من خصوصية حلتهم ؟ معتبرا أن هذا سيؤدي إلى مضاعفة متاعبهم الصحية والنفسية ويزيد من معاناتهم.