نظّم معهد سرفنتيس نهاية الأسبوع الماضي معرضا فنيا لتسع فنانات تشكيليات من اسبانيا والجزائر، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة وتزامنا مع تسلم رئاسة الاتحاد الأوروبي. يأتي هذا الموعد الفني بمبادرة من سفارة اسبانيا وبالتعاون مع الوكالة الاسبانية للتعاون الدولي والتطوير، وخلال كلمتها الافتتاحية ذكرت المستشارة الثقافية سرفنتيس كريستينا أرقال، أن المعهد بالإضافة إلى تنظيمه للمعرض سينظم اليوم مائدة مستديرة حول "المرأة في الفن المعاصر" ينشطها الثلاثي مارقا رييرا، جهيدة هوادف ونوال باشا، تتناول بالبحث التجارب المتعددة والمشاكل المختلفة التي عرفتها وتعرفها المرأة في عالم الثقافة. أما عن المعرض التشكيلي نفسه، فيضم لوحات فنية تعالج شتى المواضيع ، تناولت المرأة والطبيعة والميتولوجيا وفن الأرابيسك، وقد استعملت في هذه الأعمال تقنيات متعددة تبعا لميولات كل فنان، فالفنانة نادية حمران التي ترسم على الزجاج جاءت بلوحات ثلاث عناوينها الحرية، الطيران والرسالة، كما أنها ترسم على القماش ونادين هي خريجة المدرسة العليا للفنون الجميلة بالجزائر سنة 1986، وتشغل حاليا مسؤولية التنشيط والتدريب للأطفال المرضى بمستشفى "برني"، كما قدمت الاسبانية قلديانو سيلفيا من برشلونة بثلاثة أعمال هي "عين المرأة" ولوحتين حول "الجمل" وهي تستخدم التقنية المزدوجة، اللصق وقصاصات الجرائد.ومن جهتها، تعرض أيضا فلانتينا غانم ثلاث لوحات استعملت فيها التقنية المزدوجة، تناولت فيها المرأة عبر فصل الخريف ، الصيف والشتاء،إلى جانب كل من الفنانة حاج صادوق عيشة خريجة المدرسة للفنون الجميلة، داودي أمال، بن شعبان مريم، رييرا ماقاريدا ،هوادف جهيدة وأخيرا خليل حاجة، فقدزينت أناملهن جدران هذا المعرض الجميل للغاية فهوعينات تمثيلية لأهم أعمال الفنانات التشكيليات.