تم القضاء على الإرهابيين الأحد عشر، أمس، خلال هجوم شنته القوات الخاصة للجيش الوطني الشعبي ضد المجموعة الإرهابية المختبئة في الموقع الغازي لتيقنتورين (ان امناس-اليزي) حسبما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية من مصدر امني. وأشار نفس المصدر إلى أن الإرهابيين قد اغتالوا سبعة رهائن دون تحديد جنسيتهم. وموازة مع هذا، قامت قوات الجيش الوطني الشعبي بنزع الألغام على مستوى منشآت مصنع الغاز التي زرعها الإرهابيون، وأفاد بيان لسوناطراك أنه "عقب تدخل القوات العسكرية الجزائرية على مستوى مصنع تيقنتورين و القضاء على الارهابيين لوحظ انه تم زرع الالغام في المصنع بغرض تفجيره". وكان آخر الرهائن الأجانب المحررين قد أشادوا بالدور الذي لعبته القوات الخاصة للجيش الوطني الشعبي في تحريرهم من قبضة الإرهابيين الذين احتجزوهم منذ يوم الأربعاء بالموقع الغازي لتيقنتورين مؤكدين عزمهم على العودة للعمل بالجزائر من جديد. وفي تصريح للتلفزيون الجزائري قال الرهينة البريطاني الذي يشغل منصب رئيس فرقة بشركة "بريتيتش بتروليوم" بعين أمناس أنه "متأسف لما حدث" مؤكدا "عزمه على العودة الى الجزائر للعمل بها من جديد" خاصة وأن ظروف عمله بالجزائر كانت "جيدة" مثلما قال. كما أثنى الرهينة البريطاني على الشعب الجزائري واصفا اياه بالشعب "المضياف والصديق". من جانبه أشاد الرهينة الروماني جورج وشيم بالمجهودات المبذولة من قبل الجيش الوطني الشعبي الذي قام بكل ما في وسعه من أجل تحريره هو ورفقائه من قبضة الارهابيين مشيرا في الوقت ذاته الى الأوقات الصعبة التى عاشها أثناء عملية احتجازه من طرف الارهابيين. كما أثنى ذات المتحدث على "التكفل الجيد" الذي تلقاه من قبل السلطات الجزائرية بعد تحريره. محمد.ب