أشاد آخر الرهائن الأجانب المحررين بعين أمناس (إليزي) يوم السبت بالدور الذي لعبته القوات الخاصة للجيش الوطني الشعبي في تحريرهم من قبضة الارهابيين الذين احتجزوهم منذ يوم الأربعاء بالموقع الغازي لتيقنتورين مؤكدين عزمهم على العودة للعمل بالجزائر من جديد. وفي تصريح للتلفزيون الجزائري قال الرهينة البريطاني الذي يشغل منصب رئيس فرقة بشركة "بريتيتش بتروليوم" بعين أمناس أنه "متأسف لما حدث" مؤكدا "عزمه على العودة الى الجزائر للعمل بها من جديد" خاصة وأن ظروف عمله بالجزائر كانت "جيدة" مثلما قال. كما أثنى الرهينة البريطاني على الشعب الجزائري واصفا اياه بالشعب "المضياف والصديق". من جانبه أشاد الرهينة الروماني جورج وشيم بالمجهودات المبذولة من قبل الجيش الوطني الشعبي الذي قام بكل ما في وسعه من أجل تحريره هو ورفقائه من قبضة الارهابيين مشيرا في الوقت ذاته الى الأوقات الصعبة التى عاشها أثناء عملية احتجازه من طرف الارهابيين. كما أثنى ذات المتحدث على "التكفل الجيد" الذي تلقاه من قبل السلطات الجزائرية بعد تحريره.