أدان مجلس الأمن الدولي،الهجوم الذي شنته مجموعة مسلحة على موقع لإنتاج الغاز بعين أميناس فجر الاربعاء الماضي، حيث تم احتجاز الرهائن من قبل إسلاميين مرتبطين بتنظيم القاعدة، والذي اسفر حسب ما أكدته مصادر رسمية جزائرية بعد التدخل العسكري الذي قامت به الوحدات الخاصة للجيش عن تحرير 650 رهينة بينهم اجانب من قبضة جماعات الأعور. وقالت الدول ال15 الأعضاء في المجلس في بيان، نقلته مصادر اعلامية إن "مجلس الأمن يدين بأشد العبارات الهجوم الإرهابي في عين أميناس في الجزائر". وأضافت أن المجلس يعبّر عن "تعاطفه العميق مع ضحايا هذه الأعمال الشنيعة وتعازيه الصادقة لعائلاتهم، ومع شعب وحكومة الجزائر والدول التي تضرر مواطنون لها" في الهجوم. يأتي هذا بعد تحرك دولي واستنفار غربي، سعى إلى معالجة أزمة الجزائر التي تفاقمت إثر وقوع عدد من الضحايا، بعد محاولة الجيش الجزائري تحرير الرهائن الذين احتجزوا في مجمع للغاز في عين أميناس، وسط تخوف من وقوع مزيد من الضحايا، وامتداد الأزمة إلى مناطق وبلدان أخرى. وكانت مجموعة إرهابية مسلحة تنتمي إلى القاعدة في بلاد المغرب احتجزت عدداً كبيراً من الرهائن الأجانب، والجزائريين، بينهم أمريكيون وفرنسيون، ويابانيون وجنسيات أخرى. صليحة مطوي