جدد فريق إتحاد العاصمة، أول أمس، العهد مع الانتصارات وتصالح مع أنصاره ،عندما استقبل صاحب مؤخرة الترتيب فريق شباب باتنة وتفوق عليه بنتيجة هدفين دون مقابل في الجولة الرابعة من البطولة الوطنية المحترفة الأولى في مرحلة العودة. وسيطر أبناء سوسطارة على مجريات اللعب ولم يتركوا الفرصة للباتنية لالتقاط أنفاسهم، بعدما أطبقوا عليهم في منطقتهم. وقد أعرب مدرب اتحاد العاصمة الفرنسي رولان كوربيس عن سعادته بعد الفوز الذي حققه أشباله أمام شباب باتنة، وأكد أنه مستحق، ولا غبار عليه، خاصة وأنه جاء أمام فريق لعب كامل مجريات اللقاء في الخلف وقال: "لا يوجد أي شك في أحقيتنا بالفوز أمام باتنة، فقد لعبنا بشكل ممتاز، وخلقنا عدة فرص سانحة للتسجيل، صحيح أننا وجدنا بعض الصعوبات في المرحلة الأولى، لكن في المرحلة الثانية لم نكن نملك أي بديل غير التسجيل وهو ما نجحنا فيه، وسيطرنا على كل مجريات اللقاء، وهو ما سمح لنا بإضافة هدف ثان كان كافيا للاطمئنان على النتيجة، وحقيقة اليوم وجدت فريقا متماسكا ومصرا على الانتصار". وعن الصعوبات التي وجدها فريقه في بداية المواجهة، قال: "عشنا ظروفا صعبة جدا بعد الخسارة في الداربي أمام المولودية، وهي الظروف التي أثرت سلبا على تحضيرنا لهذه المواجهة، لكن هذا الفوز من شأنه أن يرفع معنويات لاعبينا، وسنكون عند حسن ظن أنصارنا في الجولات القادمة". وقاطع عدد كبير من أنصار الاتحاد اللقاء أمام شباب باتنة، حيث لم يتنقل سوى عدد قليل، وهذا بعدما تأكدوا من ضياع اللقب لصالح وفاق سطيف الفائز في تلمسان أمام الوداد المحلي والذي بات على بعد 10 نقاط وكان المهاجم زياية معزولا لوحده وسط مدافعي باتنة، الذين فرضوا عليه رقابة لصيقة جعلته يخرج من المنطقة مرارا، وهو جعل الفريق بدون مهاجم في الكثير من اللقطات، لكن هذا لم يجعل المدرب يغيّر من الخطة ولا حتى إجراء تغيير، إلى ما بعد الهدف الوحيد في اللقاء، وحتى التغييرات التي أجراها كان الهدف منها المحافظة على النتيجة المسجلة. وبات لزاما على المدرب كوربيس حسب المسيّرين والمقربين، أن يغيّر الخطة ويبحث عن خطط بديلة تمكنه من السيطرة على منافسيه، خصوصا أنه يملك من اللاعبين ما يؤهله لكي يختار فريقا يحقق به انتصارات عريضة، والدليل على أن المشكل في الخطة هو ما حدث في المباريات الماضية حين تمكن الفريق من تحقيق انتصارات عريضة برباعية وسداسية وثلاثية، وهو ما يعني أن الفريق يملك الإمكانات لتحقيق انتصارات عريضة. إسماعيل ب