حرم المجلس الشعبي لبلدية حمري في أول مداولة له سكان الزرادلة والخلايفية من مشروع انجاز طريق يربط بين المنطقتين لفك العزلة، بعدما كان مقترحا في عهدة الرئيس المنتهية عهدته لخضر بن كاملة. وجاء حرمان هذه المنطقة الغربية التي تعاني الإهمال والإقصاء، بعد مقترح تقدم به أعضاء المجلس لفائدة دوار أولاد بلجيلالي، حيث وافق أعضاء المجلس في المداولة التي انعقدت الأربعاء الماضي بمقر البلدية على تحويل الحصة المالية الموجهة لإنشاء طريق إلى عملية لاقتناء حافلة . وشكل تسريب الخبر موجه غضب وامتعاض لدى العديد من سكان الدوارين، الذين اعتبروا أنّ ضرورة إنجاز طريق في هذه الفترة بالذات يعتبر جد أساسي، بعد سنوات من الحرمان. وعبر السكان في تصريح للجريدة عن غضبهم واستيائهم من القرار الذي خرج به المجلس في هذه المداولة، متسائلين عن النوايا الحقيقية التي دفعت أعضاء المجلس ورئيسه، بالتمسك بمقترح جديد، وإلغاء المشروع الذي انتظر السكان لمسع تجسيده بعد إقتراحه في عهد بن كاملة لخضر. وطالب المواطنون بنبرة من غضب من المجلس المنتخب الجديد بضرورة العدل في توزيع العمليات التنموية، بعيدا عن أي حسابات أخرى قد تعكر صفو الحياة في هذه المنطقة الريفية ، التي لاتزال العروشية تغذي عقول السياسيين فيها. داعين تدخل رئيس دائرة جديوية، خصوصا وأنّ اقتراح اقتناء حافلة بديلا عن مشروع انجاز طريقا يعد سابقة في هذه البلدية، علما أنّ الحافلة موجهة لتلاميذ رفضوا التمدرس بالمؤسسات التربوية المتواجدة على مستوى البلدية. غليزان: م. أيوب