معالم أثرية بوادي أرهيو مهددة بالزوال وجه سكان حي الرتايمية، الواقعة إلى الجهة الغربية من مقر بلدية وادي أرهيو طلب تدخل مدير الطاقة والمناجم لولاية غليزان، وذلك لحماية المعالم الأثرية، أو بالأحرى مغارة الرتايمية كما تسمى، من الزوال. وتتواصل الأشغال حاليا بسفوح المنطقة من طرف عدد من المقاولات التي تقوم بعملية الحفر بحثا عن الأتربة - تيف - والأحجار المخصصة لبناء الأسس. وحسب عدد من سكان الحي فإن المغارة تعود إلى فترة ما قبل التاريخ، حسب نص الرسالة التي تحوز “الفجر” نسخة منها. كما أن بعض الآثار من تلك المغارة متواجدة حاليا بمتحف زبانة بعاصمة الغرب الجزائري وهران، وعليه يناشد السكان الجهات الوصية الإسراع في وضع حد لهذه التجاوزات، حفاظا على مآثرنا التاريخية للبلاد عامة والمنطقة على وجه الخصوص. التحقيق في صراعات داخل ثانوية الشهداء بوادي أرهيو علمت “الفجر”، من محيط مديرية التربية الوطنية لولاية غليزان، أن مصالح هذه الأخيرة شكلت لجنة لتقصي الحقائق، والتي حلت مؤخرا بثانوية شارع الشهداء بوادي أرهيو للتحقيق في الصراعات الحادة داخل إدارة المؤسسة. وكشفت مصادر موثوقة عن إصابة مدير الثانوية بجروح نتيجة للاعتداء الذي تعرض له من قبل نائبه (ش.م) من جهة، والحارس العام (ط.ج) في الجانب الآخر، بعدما تواصلت الملاسنات داخل المؤسسة التربوية لتتحول إلى تبادل اللكمات. فيما أرجعت مصادر أخرى أن المدير أصيب بكسور. وحسب العديد من الأساتذة فإن الحادثة هي سابقة خطيرة في تاريخ الثانوية لأنها ستكون لها انعكاسات سلبية على مردود الطلبة وحتى الأساتذة على حد سواء.. في انتظار ما تسفر عنه نتائج التحقيق الذي باشرته اللجنة. دوار الزرادلة ببلدية حمري ينتظر حقه في التنمية يناشد سكان الزرادلة، الواقعة على بعد 02 كلم إلى الجهة الغربية عن مقر البلدية الحمري، والتي يزيد عدد سكانها عن ال300 عائلة، السلطات المحلية التدخل عاجلا لانتشالهم من الأوضاع المزرية التي يتخبطون فيها. أشار السكان إلى انعدام المشاريع التنموية لفائدة الدوار، الذي يعتبر ثاني أقدم الدواوير في للبلدية، بعد دوار أولاد الجيلالي. وأبرز ما لمسته “الفجر” أثناء جولتها الميدانية إلى الدوار، كان اهتراء شبكة الطرقات، إذ أنها غير صالحة للاستعمال وذات مسالك وحلية يصعب السير فوقها، زيادة على نقص الإنارة العمومية وقنوات الصرف الصحي، إضافة إلى التسربات المائية. وما ضاعف معاناة السكان انعدام وسائل النقل للتنقل إلى مقر الدائرة جديوية لاقتناء متطلبات والضروريات اليومية من الأسواق المجاورة، باعتبار أن الدوار يفتقر لهذه الأسواق، وإن وجدت بمركز البلدية فقد تكلف المواطن أثمانا باهظة تزيد عن أسعارها الحقيقية. وعليه فإن السكان ينتظرون إدراج الدوار ضمن برامج التهيئة الحضرية، لكن هذا يبقى مرهونا بتدخل السلطات الولائية. زرع 135 ألف هكتار من الحبوب كشفت مديرية المصالح الفلاحية لولاية غليزان أن حملة الحرث والبذر قد مكنت من أكثر من 135 ألف هكتار من مختلف المزروعات عبر كامل تراب الولاية. وتصدرت قائمة المنتجات المزروعة مادة القمح الصلب بمساحة إجمالية تعادل ال64 ألف هكتار، تليها زراعة القمح اللين بمساحة قدرها ال36 ألف هكتار. وحسب ذات المصادر فإن المساحة الإجمالية المزروعة من مادة الشعير بلغت خلال هذه الحملة 27 ألف هكتار، فيما تم تسجيل حوالي 8 آلاف هكتار من مادة الخرطال. أما فيما يتعلق بالكمية المستخدمة من الحبوب فقد قدرت ب66 ألف قنطار من الحبوب بأنواعها الثلاثة، حيث ارتفعت الكمية عن الموسم الماضي بنسبة تقارب ال35 بالمائة. للإشارة فان حملة الحرث والبذر استفاد منها ما يزيد عن 300 فلاح من قرض الرفيق تشجيعا للفلاحين والقطاع على حد سواء، خصوصا بعدما عرف القطاع السنوات الماضية عزوفا من قبل الفلاحين تخوفا من ظاهرة الجفاف التي مست الولاية على غرار بقية الولايات الأخرى. وفي هذا السياق عالج بنك الفلاحة والتنمية الريفية بغليزان 1020 ملف متعلق بمسح ديون الفلاحين بمبلغ مالي فاق 36.5 مليار سنتيم، في حين تتم معالجة 142 فلاح معني بالعملية من المزمع أن يتم مسح ديونهم العالقة خلال الأيام القليلة، والمقدرة ب 6.8 مليار سنتيم. جمعها: بلفوضيل لزرق يناشدون تدخل السلطات سكان حي نفطال بالمشرية يطالبون بتهيئة الطرقات يناشد سكان حي تجزئة نفطال السلطات المحلية والولائية، التدخل للحد من معاناتهم اليومية جراء وضعية الطرقات الترابية، مطالبين بتهيئة الطريق الرئيسي الرابط بين ثلاثة تجزئات مهمة المكونة من السكنات التساهمية والتعاونيات العقارية، والتي انجرت عنها كثرة النتوءات والحفر والبرك المائية، خصوصا في فصل الشتاء. ونظرا لكثرة التنقل عبر الطريق الرابط بين تلك التجزئات، فإن تعبيد الطريق سيساهم في استقرار السكان والقيام بأعمالهم، بالإضافة إلى تشجيع السكان الذين غادروا سكناتهم بسبب المعاناة والمتاعب اليومية على الرجوع إلى مساكنهم الأصلية وأملاكهم المتواجدة بهذه التجمعات، كما أنها ستعطي ميزة عمرانية راقية نظرا لأهمية المكان.. ولهذا فإن سكانها يطالبون بتدخل السلطات الوصية للحد من معاناتهم وإعطاء المنطقة نوعا من الاهتمام.