وصلت أول فرقة من بعثة الاتحاد الأوروبي لتدريب جيش مالي إلى باماكو، ليلة أمس، إلى باماكو، و تضم هذه الفرقة حوالي 70 خبيرا أوروبيا، ستتولى تدريب العسكريين لزيادة القدرة القتالية للجيش المالي، و ينتظر في الأيام القليلة المقبلة وصول بعثة أخرى تتكون من 400 جندي وضابط من عديد الدول الأوروبية. وأوضح رئيس الفرقة، برونو إيلوين، في تصريح إعلامي لدى وصوله إلى باماكو أن هذه الخطوة جاءت لمساعدة جيش مالي في السيطرة على كافة أراضي البلاد، وحتى تكون لدى مالي قوات جيدة قادرة على القتال، مشيرا أنه تم اتخاذ قرار بإرسال بعثة خاصة من خبراء عسكريين في اجتماع طارئ لمجلس وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في شهر جانفي المنصرم، ومن المقرر أن يتم نشر البعثة كاملة في مالي بحلول نهاية الشهر الجاري لمساعدة السلطات في تأهيل عسكريي الجيش الوطني. وسيبلغ عدد أفراد البعثة 400 جندي وضابط من مختلف الدول الأوروبية، من بينهم 250 مدربا للمساعدة في تأهيل القوات الحكومية و150 فردا من القوات الخاصة لتأمين البعثة. وسيتولى العسكريون من بريطانيا وإسبانيا ورومانيا وفنلندا وفرنسا والسويد تدريب أربع كتائب تضم كل واحدة منها 650 فردا. ولن يشارك الأوروبيون في القتال، بل سيقتصر دورهم على التدريب فقط.