طالب سكان خميستي شرق ولاية تيبازة السلطات المحلية بفتح المحلات التي بنيت منذ عدة سنوات والمخصصة للشباب في إطار تشغيلهم، حيث تحوّلت معظمها إلى أوكار للمنحرفين مع ممارسة الأعمال غير الأخلاقية، ففي حديث لبعض سكان المنطقة للجزائر الجديدة، أعربوا أن فتح مثل هذه المحلات من شأنها أن تخفف الضغط على أهاليها في التنقل إلى المناطق المجاورة قصد التبضع باعتبار أن مدينة خميستي تعاني من نقص كبير في نسبة المحلات التي تبيع المواد الاستهلاكية والخضر والفواكه إلى جانب بعض اللوازم الخاصة، أما شباب المنطقة كشفوا أن المحلات ستساهم بقدر كبير في تدني انتشار بعض الأعمال الإجرامية كبيع المخدرات وترويجها بين الشباب، خصوصا وأن المنطقة معروفة بنسبة كبير في تعاطي شبابها لهذا السم القاتل، كما أضاف السكان أن المحلات المتواجدة على شكل سوق مغطى قد بني منذ فترة بعيدة وبقي مغلقا لحد اليوم باستثناء اثنين أو ثلاثة فقط، وقد وجدهما الأهالي غير كافية لاستجابة مطالبهم وهو ما جعل المواطنين يستاءون، إذ أنهم بأمس الحاجة لمثل هذه المرافق الضرورية حتى ينقصوا على أنفسهم مشقة التنقل إلى منطقة بواسماعيل أو مدينة القليعة.