سيكون الأمين العام الجديد لحركة الإصلاح الوطني، الدكتور جهيد يونسي، ضمن كوكبة المترشحين لرئاسيات 2014، حيث سيعيد الكرة للمرة الثانية في التنافس على كرسي قص المرادية في انتخابات ربيع العام المقبل لرئاسية، هذا ما كشفت عنه مصادر مطلعة من حركة الإصلاح الوطني ل" الجزائرالجديدة" والتي ربطت ترشح يونسي لقيادة الحركة في المؤتمر الثاني لهذه الأخيرة الذي انعقد أول أمس، بفندق الرياض بسيدي فرج بالعاصمة، وفوزه بمنصب الأمين العام لذات الحركة خلفا للامين العام المنقضية عهدته حملاوي عكوشي، بعد أن زكاه المؤتمرون بالأغلبية على صلة مباشرة بموعد الانتخابات الرئاسية المرتقبة بعد سنة من الآن لتمكينه من الرشح وخوض لمنافسة السياسية المذكورة بعباءة حركة الإصلاح الوطني، للمرة الثانية على التوالي، وكان جهيد يونسي قد نافس الرئيس الحالي بوتفليقة في انتخابات 2009، وكان آنذاك أمينا عام للحركة، إلى ذلك، التزم الأمين العام الجديد لحركة الإصلاح الوطني أول أمس عقب انتخابه أمينا عام لهذه الأخيرة، ببدل جهوده لتطوير أداء الحركة وترقية الفعل السياسي و تعزيز الشراكة القائمة بين حركة الإصلاح وكل من حركة النهضة وحمس في إطار " تكتل الجزائر الخضراء" وبين ذات الحركة و مجموعة الأحزاب الأربعة عشر إحدى المنظمات الجماهيرية في إطار مبادرة المجموعة الوطنية للدفاع عن الذاكرة وقبل ذلك، كان جهيد يونسي قد عرض قائمة أعضاء المكتب الوطني الجديد الذي يضم اثنا عشرة عضوا على المجلس الشوري للإصلاح للنظر في هذه القائمة و تزكيتها، وفي سياق متصل أفضى مؤتمر أول أول أمس إلى إحداث تعديلات على القانون الأساسي والنظام الداخلي للحركة وإلغاء منصب رئيس الحزب، وفي ذات لسياق وافق المؤتمرون على تولي حملاوي عكوسي منصب رئيس المجلس الشوري، وقد حصل عكوشي على ذلك حيث تم انتخابه رئيسا لهذا الأخير. م.بوالوارت