أكد منظمو الطبعة 13 للفيلم الامازيغي ظهيرة أمس بدار الثقافة مولود معمري خلال ندوة صحفية على جاهزية طاقمهم التنظيمي الذي دعمته وزارة الثقافة من اجل انجاح التظاهرة، بمشاركة 33 فيلما، منها 17 فيلما يتنافس على جائزة الزيتونة الذهبية. وبرمج على هامش هذه التظاهرة عدة نشاطات ثقافية من لقاءات سينمائية ومسرحية وأدبية وأيام دراسية وتكوينية، فضلا عن الجديد في التنشيط. وتأتي الطبعة الثالثة عشرة للمهرجان الثقافي الوطني السنوي للفيلم الأمازيغي تكريما لروح المسرحي الجزائري وأحد أعمدة السينما الأمازيغية، الراحل عبد الرحمان بوڤرموح، وكذا احتفالا بمئوية “إيمي سيزار". وتحمل هذه الطبعة الجديدة شعار “عيش سينما رجال الأحرار"، والتي تدخل في إطار احتفالات مرور خمسين سنة عن استقلال الجزائر. وفضلت محافظة المهرجان أن يكون أمازيغ مصر ضيوف شرف هذه الطبعة، وهي مفاجأة تهدف إلى التوسع السينمائي للمهرجان للاحتكاك أكثر بالسينما الأمازيغية في العالم والخروج عن البعد الوطني، حيث سيكون أمازيغ منطقة “سيوا" المصرية لأول مرة في الجزائر لعرض أفلام ناطقة بالأمازيغية بحضور شخصيات سينمائية بارزة، أمثال المخرج السينمائي هاشم النحاس، الذي من المنتظر أن يعرض فيلمه الجديد “البير"، وحضور المخرج أيمن الجزري، ورئيس المركز القومي للسينما المصرية كمال عبد العزيز. ومن جهة اخرى تعرف كذلك الطبعة الثالثة عشر حضور شخصيات سينمائية بارزة ومعروفة من كل ربوع العالم. وستضم مشاركة 33 فيلما، 17 منها يتنافسون على جائزة الزيتونة الذهبية، و9 أفلام تدخل في منافسة “المواهب الشابة"، وهي مبادرة تهدف إلى تشجيع الشبان على دخول عالم السينما بمنحهم فرصة عرض أفلامهم أمام الجمهور والشخصيات السينمائية الوطنية والعربية والعالمية، والاحتكاك بهم للاستفادة من خبراتهم وتجاربهم. ح.سفيان