تنطلق، اليوم، فعاليات الطبعة الحادية عشر من المهرجان الثقافي السنوي الوطني للفيلم الأمازيغي بمدينة أزفون الساحلية، الواقعة على بعد 50 كلم شمال شرق مدينة تيزي وزو، تحت شعار ''على شرف أزفون'' التي تستمر إلى غاية 23 من الشهر الجاري، ويشارك فيه 37 فيلما، 11 فيلما سيدخل في منافسة نيل ''الزيتونة الذهبية''، منها 6 أفلام وثائقية، وهي فيلم ''شيخ الحسناوي·· نغمة للدوام'' للمخرج أبلقاس أجو، وفيلم ''الحياة الثانية لكاتب ياسين'' للمخرج إبراهيم حاج سليمان، وفيلم ''أحمد أوالقاضي ملك القبائل'' للمخرج حسن آيث إفتان، وفيلم ''كونشيرتو لذكرتين'' للمخرج مبارك مناد، وفيلم ''العصفور الأزرق، القصة السرية للحرب'' للمخرج رزيقة مقران، وفيلم ''كلمة سجين فرنسي لدى جيش التحرير الوطني'' للمخرج سليم أقار· وتدخل المنافسة 5 أفلام خيالية، وهي فيلم ''لوكان'' للمخرج أحمد جنادي، وفيلم ''خطف'' للمخرج سفيان بلالي، وفيلم ''أشو أمو دشفيغ'' بمعنى ''ماذا تذكرت'' للمخرج بوبكر ولد محمد، وفيلم ''المتاحة'' للمخرج أحمد نزيم العربي، وفيلم ''Happy Halloween''· وقررت محافظة المهرجان في هذه الطبعة استحداث جائزة ثانية بالموازاة مع جائزة ''الزيتونة الذهبية''، وهي جائزة ''البانوراما الأمازيغية''، التي يتنافس عليها 14 فيلما، وتم في هذا السياق تأسيس لجنتين للتحكيم، الأولى تتكون من 6 أعضاء، ويترأسها السينمائي محمد إفتيسان، الذي ينحدر من منطقة أزفون، وهذه اللجنة تسهر على متابعة نيل جائزة الزيتونة الذهبية''· أما لجنة التحكيم الثانية ستتكفل ب ''جائزة البانوراما الأمازيغية'' المخصصة للشباب المبدعين التي تهدف إلى تشجع المواهب الشابة في الإبداع في فن السينما· وسيتم في هذه الطبعة تنظيم نشاط ثقافي سينمائي خارج المسابقة تحت عنوان ''شارة انطلاق أمازيغية الآخرين'' التي برمجت خصيصا لتأسيس نظرة نقدية حول تطور السينما الأمازيغية على المستوى المحلي والوطني والعالمي، وهذا بمشاركة 5 أفلام من المغرب وكندا وهي: فيلم ''مختار'' للمخرجة حليمة وارديري، وفيلم ''حصاني'' للمخرج عبد اللطيف فوضيل، وفيلم ''بركات الوالدين'' للمخرج أوزاد عبد الله، وفيلم ''بوغافار ''33 للمخرج أحمد بعيدو· وكذا فيلم السينمائية والمخرجة الفرنسية الجزائرية ''صاديا بارش'' الذي يحمل عنوان ''على أثر طاوس عمروش''، إضافة إلى فيلم بعنوان ''الطاهر جاووت·· هل يموت الشاعر؟'' للمخرج عبد الرزاق لعربي الشريف· كما قرر المنظمون أيضا على هامش هذا المهرجان تكريم العديد من الشخصيات التي ساهمت في تدعيم وتطوير الفيلم الأمازيغي· وتقرر أيضا في هذه الطبعة اختيار أحسن السيناريوهات، أطلق عليها اسم ''إقامة الكتابة''، وهي عبارة عن تنظيم 5 إقامات للكتابة لفائدة 5 كتاب سيناريو، تم اختيارهم من بين 39 مشاركا في هذه المسابقة· وسيتخلل هذا المهرجان تنظيم المؤتمر الوطني الثاني حول النوادي السينمائية· وعمدت محافظة المهرجان على برمجة عدة موائد مستديرة للتطرق إلى واقع السينما الأمازيغية وسبل تنميتها وتطويرها، وبرمجة عدة محاضرات يلقيها باحثون ومختصون وجامعيون تتمحور حول السينما وآفاقها وتاريخها، إضافة إلى تنظيم ورشات تكوينية لفائدة الشباب الراغبين في دخول عالم السينما، وغيرها من النشاطات الثقافية·