وضع معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، الجزائر في المرتبة السادسة اكبر دولة مستوردة للأسلحة بين سنوات 2008 – 2012، الأمر الذي جعلها تتصدر قائمة الدول العربية و الإفريقية الأكثر اقتناءا للسلاح في حين جاء المغرب في المرتبة 12 عالميا. و أشار تقرير صادر عن المعهد الدولي لابحاث السلام الذي يتخد ستوكهولهم السويدية مقرا له، ان الجزائر اقتنت من الاسلحة في الاربع سنوات الماضية، ما يقدر ب 4 بالمئة من قيمة المشتريات في العالم، دون ان يحدد القيمة الماية له، حيث يعتمد المعهد في تنصيفه للدول على كمية السلاح الذي تم شرائه و ليس للمبلغ المالي المرصود لتلك المقتنيات. و حسب ذات المصدر، جاءت الصين في صدارة الدول الأكثر اقتناء للأسلحة متبوعة بالصين و الهند، أما الدول العربية الأكثر اقتناء بعد الجزائر جاءت دولة الإمارات العربية المتحدة تاسعة، ثم العربية السعودية عاشرة، فالمغرب في المرتبة 12، و العراق في المرتبة 17. و بخصوص كبرى الدول المصدرة للسلاح، بين عامي 2008 و 2012، فلا تزال الهيمنة أمريكية روسية، و اللتان تسهمان بثلاثين في المئة و26 في المئة من صادرات السلاح. و سجل الصين تقدما كبيرا في هذا المجال، باحتلالها المرتبة الخامسة عالميا، بعدما ارتفع حجم صادرتها من الاسلحة ب 162 في المئة بالمقارنة مع فترة الخمس سنوات السابقة مع ارتفاع نصيبها من التجارة العالمية للسلاح من اثنين في المئة الى خمسة في المئة. و يقول المعهد في تقريه، ان صعود الصين والتي تعد الان ثاني اكبر اقتصاد في العالم باحساس جديد بالقوة العسكرية مع ميزانية متزايدة لتطوير معدات حرب حديثة من بينها حاملة طائرات وطائرات بلا طيار، و استفادت الصين بحسب التقرير من مشتريات الجزائر من المنتجات الصينية العسكرية كام هو الحال مع الفرقاطات، طائرات، و المركبات المدرعة. بن موسى