يعاني الكثير من الجزائريين من أمراض خطيرة و غريبة ، و يستحيل علاجها على يد أطباء بلدهم ، لعدم توفرهم على الإمكانيات اللازمة ، من بين هذه الأمراض مرض الصرع الذي يعاني منه الكثيرون ، من بينهم الطفلة سهيلة التي لا يربو سنّها عن 12 ربيعا ، و التي كان هذا الداء السبب في تشوّه وجهها لكثرة سقوطها عليه و دخولها حالة إغماء . محمد بن حاحة بقرية القطف بولاية المسيلة تقطن الطفلة سهيلة، التي تبلغ من العمر12 سنة، هي واحدة من الحالات المصابة بمرض الصرع، منذ صباها ، حيث أبتليت به حينما كان لا يتعدّى سنها ال 18 شهرا. و بعد بلوغها سن الثالثة من عمرها، بدأت أعراض مرض الصرع كالتشوّهات الجسدية الخطيرة خاصة على مستوى الوجه تظهر جلية، و لم تعد هذه الفتاة المسكينة قادرة على الحفاظ على توازنها مرارا ، فكلما تحاول القيام و الوقوف على رجليها إلا وتسقط مغمى عليها حتى تشوه وجهها كليا، بغض النظر عن الجروح التي تظهر على كامل جسدها دون سبب ، والتي لا تندمل أبدا . ولقد تم عرض حالة سهيلة على العديد من الأطباء بالمستشفيات العمومية و العيادات الخاصة ، وبعد الفحوصات و التحاليل العديدة التي أجريت على هذه البنت المبتلاة بهذا المرض الذي لا يحتمله لا المريض و لا ذويه، و تناولها كل الأدوية التي وصفت لها ، غير أن هذه الأخيرة أثبتت فشلها في شفاء سهيلة، و تبين لعائلتها استحالة علاجها في أرض الوطن ، ليبقى أملها الوحيد في الشفاء هو أن يتم نقلها للخارج ، أين سيتكفل بعلاجها أطباء أكفاء وفي مستشفيات متخصصة تتوفر على أحدث وسائل العلاج، غير أن ظروف عائلتها المادية الصعبة و حالة الفقر المدقع الذي تعيش فيه ، خاصة وأن أباها كبير في السن ولا يقدر على العمل و حالته الصحية جد متدهورة،الأمر الذي حال دون تمكنه من توفير العلاج اللازم لشفاء فلذة كبده، وهو لم يكف، منذ إصابة ابنته عن مناشدة القلوب الرحيمة المحبة لنشر البر و الإحسان إلى الغير، والطرق على كل الأبواب من أجل مساعدة ابنته على الشفاء ، وللتكفل بدفع مصاريف علاجها بالخارج ، وحتى تقديم بعض المساعدات من لباس وغذاء، فمن كان رحيم القلب و بوسعه مساعدة سهيلة والتكفل بمصاريف سفرها و علاجها ، فالرجاء الاتصال بهذا الرقم : 06 96 3743 71.