تعاني الطفلة سهيلة التي تبلغ من العمر حاليا 12 سنة من ولاية المسيلة من مرض لازمها منذ أن كان عمرها 18 شهرا، وحسب والدها أن حقنة لقاح للأطفال جعلتها تصاب بارتفاع شديد لحرارتها جعلتها تصاب بالصرع منذ ذلك الوقت. وكما تلاحظون في صورتها هي تعاني من تشوهات على مستوى وجهها البريء بسبب كثرة السقوط عليه جراء نوبات الصرع، والمراكز الاستشفائية العمومية لم توفر لها أي شيء لعلاجها وتحسن حالها مما استدعى التوجه نحو الأطباء الخواص، للعلم هي من عائلة فقيرة والأب عاطل عن العمل بالكاد يوفر ما يسد به رمق وجوع عائلته، وما زاد الأوضاع سوءا هو أن هذه البريئة تسكن بقرية من قرى ولاية المسيلة والأب المسكين يتكبد الكثير من المصاريف ليبحث لها عن طبيب مختص من أجل علاجها أو التخفيف من وضعها المزري لكن مؤخرا أوصدت كل الأبواب في وجهه بسبب غياب الإمكانيات المادية. والطفلة سهيلة تكاد تفقد تعابير وجهها من كثرة السقوط على الجروح السابقة التي تملأ وجهها الصغير، لذا وأمام الأوضاع المزرية التي تعيشها هذه البريئة وشح الإمكانيات تناشد سهيلة المحسنين وأصحاب الضمائر الحية مساعدتها أنها لأول مرة تطرق بابكم، فلا تخيبوها أغيثوها بما تيسر لكم من مال أو من باستطاعته التكفل بعلاجها فليتفضل وله كل الخير والبركة والجزاء العظيم والتآزر والتلاحم. ملاك من ملائكة الرحمان تفتح ذراعيها لتحضنوها بهباتكم وفضل تبرعاتكم، انتشلوها من وضعها المزري وقدموا لها العلاج المناسب لوضعها وحبذا لو يتكرم طبيب مختص في المجال ويقدم لها العلاج اللازم والحلول الممكنة لوجه الله تعالى، هم أناس فقراء ليس لديهم أي عون أو حلول أو سند بعد الله تعالى، تقدموا إليهم واكسبوا الأجر فيهم، نحن نناشد كرمكم ولو بثمن فحص طبيب مختص، المهم عندنا أن نعرضها على أحسن الأطباء والعيادات الخاصة في البلاد فهم كثر والحمد لله، ساهموا بما تيسر لكم من مال ولو بمبالغ بسيطة ولكم كل الأجر والثواب والله لن يضيع أجر من يبعث الأمل فيها من جديد. إخواني الكرام هي في انتظار وقفتكم فكونوا كما عودتمونا أهل الخير بكرمكم والله لا يضيع أجل المحسنين ولمزيد من المعلومات حول الملف والقضية يرجى الاتصال بالجريدة وجزاكم الله كل خير وبركة.