أيا بؤبؤ عيني إزهد في دنياك وتمتع ويا نبض فؤادي لابد لك اليوم أن تخشع لأنثى خاطت لي ثوب الحياة للؤلؤة ملأت تجويف صدري لملاك مقدس قدسية الأديان فيا أيتها القصائد على لمح العصور آن لك أن تجتمعي ... لتشكلي من حروفك الذهبية قصيدة لأمي ... ويا أيتها الورود المتناثرة على أعقاب الطبيعة إلتئمي وأخرجي من محاسنك زهرة دون الزهور أهديها لأمي في عيدها وسأعزف أنا أنغام اللحن الخالد كي أراقص الثرى تحت قدمي أمي فيا أيها الملاك المكلف بقبض الأرواح رويدك!!!رويدك!!! هذه أمي فلا تعجل بالرحيل رويدك!!!رويدك!!! لابد أن تسمع لما أقول لمن تتركني إن قبضت روح أمي وهل للحياة نفس دون أهلها؟؟ فخذني ودع ربيع الحياة يزهوا لأمي وأنزع من جذور ذاكرتها سيرتي حتى لا تعلم أني ابن فدها فلتعش أمي على أنقاض عمري وعلى جزر حياتي أود أن أموت أنا عشرات المرات على أن يزيغ بصري عن أمي ولا لأعاشر بعدها شأم الحياة فيا أيها الملك المرسل أدري أنك مكلف من فوق السموات فأمي أحسبها عندي ملاك فلا تحمل خطيئة قبض روح ملاكي بن زخروفة محمد: الشلف