سأحن الى كف راحتك وشعاعات شمسك وخريطة عيناك لاتركضي ...حتى لا تتواري عن أنظاري فغروب الشمس في الافق يلوح بالأفول وأنا أطاردك في أفكاري ورحلاتي وتداعيات يومياتي حافية...لاهثة...مترنمة على ألحان خطاك يا سيدتي انا لست ظلا مجردا من أحاسيسي ولا تذكرة سفر في جيب معطفك المخملي أنا رشة عطر بين رفوف كهفك....قدمت لأنزع برعما من حنايا ماضيك توقفي ركضا توقفي فقد أعيتني وراءك رجرجة الرمل وذراته تنخر شراييني فلو كتت كذلك لألتقطتك حبة حبة أو كنت ألف ألف حقل لزرعت فيه لوتسا وياسمينا هلا تدعيني ياطاردتي .... أنصب في دفء عينيك خيمتي وأهيم في بيداء شوقك هياما أنثر تحت قدميك بلورات النجم المكسور وأجعل حروفي وعبراتي تتوه في مقلتيك .....فيا عشقا..نما فوق جفومي وتدحرج من أعلى أهدابي واستوطن خلف أسوار مدينتي لاترحلي..لاترحلي..وأسكني أيامي وأهاتي علياء/الأمل الوردي/ غليزان.