أبدى قاطنو دوار الخلايفية ، الواقع غرب بلدية حمري بولاية غليزان، عن استيائهم الشديد بسبب غياب قاعة للعلاج بالمنطقة ،حيث أصبحوا هذه الأيام يضطرون للمجازفة بحياتهم بعد أن يقوموا بقطع واد التاغية المتواجد بمنطقتهم، الذي زاد منسوبه من المياه بعد سقوط الأمطار الأخيرة ، وذلك من أجل التنقل إلى مركز البلدية، لإجراء الفحوصات الطبيبة . واعتبر المعنيون أن قطع هذا الوادي أصبح ضروريا للوصول إلى المركز الصحي من أجل التطبيب وأخذ حقنة، وتلقي الإسعافات الأولية ،حيث أكدوا أن المنطقة تبقى خارج اهتمام الناخبين خصوصا في ظروف التكفل الصحي بحياة المواطنين، الذين يعانون الأمرين في سبيل التنقل للتطبيب، وما زاد الأمر سوءا هو غياب النقل، الذي ألزمهم على ضرورة قطع وادي التاغية ، الذي يشهد منسوبا معتبرا خلال الفترة الشتوية، ناهيك عن ما يتعرض له المرضى أثناء توجههم نحو المركز الصحي مشيا على الأقدام، وهذا عندما تغيب الطرقات المعبدة، وتحضر البرك المائية والأحوال . و أمام هذا المشكل الذي أصبح يهدد حياة السكان أثناء تنقلهم للعلاج ناشد المعنيون المسؤول الأول عن الولاية قصد التدخل لإيجاد حل لهم، داعين إلى ضرورة التفاتة السلطات المحلية، التي عليها حسبهم برمجة إنشاء قاعة علاج بالمنطقة، وتوفير النقل الريفي، الذي أضحى غيابه يترك سلبيات صعبة على سكان دوار الخلايفية ، وهو المطلب الذي يلح عليه المواطنون منذ سنوات دون أن يترجم على أرض الواقع .