ناشد سكان حي ديار البركة المتواجد ببلدية براقي السلطات المحلية التدخل العاجل من أجل ترميم الممر العلوي الذي أضحي في حالة جد متدهورة بعد أن تآكلت أرضيته، بحيث أصبح يوحي لكل من يريد أن يستقله أنه سيسقط في أي لحظة حيث أنه يعد الممر الوحيد المتواجد بالمنطقة، يستقله السكان لبلوغ الضفة الأخرى من الطريق، وضعية الممر التي تزداد سوءا يوما بعد يوم دفعت بالعديد من القاطنين بالحي السالف الذكر والحي الذي يجاوره إلى تفضيل اجتياز الطريق بدلا من استعمال هذا الممر، مما جعل تهديدات الحوادث تترصد بحياتهم ليلا ونهارا كلما أرادوا العبور ولقد أكد هؤلاء للجزائر الجديدة أن وضعية الممر المتدهورة حتّمت عليهم انتظار قلة حركة المرور أو خلو الطريق تماما من المركبات، حتى يتمكنوا من اجتيازه الأمر الذي تسبب في حدوث العديد من الاجتيازات الخطيرة للسكان سيما من طرف التلاميذ الصغار المتمدرسين بابتدائية متواجدة بالقرب من ذلك الطريق، كادت تسفر معظمها عن وقوع العديد من الحوادث المميتة نظرا لتجاوز بعض السائقين للسرعة القانونية، حيث أطلق هؤلاء العنان لتصرفاتهم المتدهورة، دون أدنى اكتراث بالحي السكني الذي يمرون من خلاله، وأشار بعض السكان في حديثهم للجزائر الجديدة إلى خطورة الأمر خصوصا على التلاميذ الذين يضطرون لقطع الطريق أربع مرات في اليوم، يحدث هذا كله دون أدنى التفاتة من طرف المسؤولين فرغم العديد من النداءات التي تقدم بها سكان الحي للجهات المعنية قصد إصلاح الممر، أو إزالته نهائيا وتعويضه بممهلات من شأنها تخفيض سرعة السيارات إلا أن ذلك لم يتحقق إلى يومنا هذا، حيث لم تحرك هذه الأخيرة ساكنا لحل المعضلة إذ أضحى ترميم الممر مشروعا أكثر من الضروري وأمرا مفروغا منه، لضمان أمن وسلامة المواطنين لاجتياز الطريق لا سيما وأنها كثيرة الاستعمال. وإلى غاية ترميم الممر العلوي، تبقى معاناة سكان حي ديار البركة متواصلة، لذا يجدد هؤلاء نداءاتهم للسلطات المحلية ببلدية براقي بالتدخل لإصلاحه في أقرب الآجال.