ناشد سكان حي لغوازي ببلدية براقي، السلطات المحلية التدخل العاجل لترميم الممر العلوي الذي بات يشكل خطرا على مستعمليه، خاصة بعد تدهور حالته وتآكله مما يجعله يشكل خطرا حقيقيا على حياة المتنقلين في أي لحظة بسبب لجوئهم لاجتياز طريق محفوف بمخاطر حوادث مميتة.هذا ويعتبر الممر هو الوحيد المتواجد بالمنطقة يستقله السكان لبلوغ الضفة الأخرى من الطريق، لكنه وعلى مرأى من السلطات المحلية ومسؤولي وزارة النقل فإن وضعيته تزداد سوءا يوما بعد يوم. مما دفع بسكان حي لغوازي الذي يعتبر واحدا من أكبر التجمعات السكانية بالبلدية، يمتنعون عن استعماله وتفضيل اجتياز الطريق بدلا من استعمال هذا الممر معرضين حياتهم للخطر خاصة الأطفال منهم وتلاميذ المدارس، مما جعل تهديدات الحوادث تترصد بحياتهم ليلا ونهارا كلما أرادوا العبور. وقد أكد شهود عيان من الحي أنه تم تسجيل عدة حوادث مرور على مستوى المنطقة نظرا لتجاوز بعض السائقين للسرعة القانونية، حيث أطلق هؤلاء العنان لتصرفاتهم المتهورة، دون أدنى اكتراث بالحي السكني الذي يمرون من خلاله وكان هذا وراء حدوث العديد من الاجتيازات الخطيرة لسكان الحي، سيما من طرف التلاميذ الصغار وكبار السن، كادت تسفر معظمها عن وقوع العديد من الحوادث المميتة، غير أن هذه الخطورة -حسبهم- لم تحرك مسؤولي البلدية للتدخل وترميم الممر تفاديا لمثل هذه الحوادث أو التفكير في ممر آخر لضمان أمن وسلامة المواطنين لاجتياز الطريق، لا سيما وأنها كثيرة الاستعمال، لتواجد العديد من المؤسسات الخدماتية على الضفة الأخرى منه، على غرار مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز ''سونلغاز''، ومؤسسة التأمينات الاجتماعية وغيرها، إضافة إلى مسجد عمر بن الخطاب الذي يعد قبلة للعديد من سكان المنطقة وإلى غاية ترميم الممر العلوي. وووسط مخاوف من تفاقم حوادث المرور والخطر الذي يحدق بتلاميذ المدارس وكبار السن على وجه الخصوص، رفع سكان حي لغوازي نداء شديد اللهجة لمسؤولي البلدية للتحرك من أجل إيجاد حل يضمن سلامة المارين.